نصوص.. قصيرة
لحظة يا زمن
محمد المساح
أمام الإسلام اليوم، أعني صناع القرار المسلمين، خيارات المراوحة في المكان، أو الإصلاح.
المراوحة في المكان أعطت على مر السنين حرباً دائمة، وحرباً مع العالم، وحرباً مع العلم، وحرباً مع الحداثة، إصلاح الإسلام يطمح إلى مصالحة الإسلام مع نفسه، ومع العالم الذي يعيش فيه، ومع العلم الذي يحقق اكتشافاً مهماً كل دقيقة.
بعضها يطرح على الوعي الإسلامي التقليدي أسئلة محرجة، ومع الحداثة بما هي مؤسسات سياسية، وعلوم وقيم إنسانية كونية، أي أن يسلم بسدادها ذوو العقول السليمة أينما كانوا.
” العفيف الأخضر”
العقلية الدينية، ساعدت على عقلنة جميع التصرفات الاجتماعية.
“ماكس فيبر”
الدين حالة قلبية، شعور، إحساس باطني بالغيب، وإدراك مبهم، لكن مع إبهامه شديد الوضوح، بأن هناك قوة حكيمة مهيمنة تدبر كل شيء.
“مصطفى محمود – من الشك إلى الإيمان”
مع أن الخلق من أصل طين، وكلهم بينزلوا مغمضين بعد الدقائق والشهور والسنين تلاقى ناس أشرار وناس طيبين.
” صلاح جاهين”
الخبز يعرف الشفاه عندما تأكله وهو يمضي عبرها نحو مثواه وهذا ما يزيد جسد الحياة.
” عبدالرحمن شلقم”
شاعر ليبي
عرياناً خرجت من جوف أمي، وعرياناً أعود إلى هناك، الرب أعطى، الرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركاً.
” سفر أيوب”