هيج يشيد بدعم منظمة الإغاثة الإسلامية في الحديدة

الثورة/ يحيى كرد

التقى محافظ محافظة الحديدة حسن أحمد هيج أمس الممثل المقيم لمنظمة الاغاثة الاسلامية في اليمن محمد صلاح الدين حيث تمت مناقشة البرامج التي تنفذها المنظمة في المحافظة ومديرياتها المختلفة وفي كافة المجالات في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة الحرب وسيول الأمطار.
وفي اللقاء الذي حضره قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء سعيد محمد الحريري ووكيل المحافظة هاشم العزيزي تم بحث عملية التنسيق بين قيادة المحافظة والمنظمة الخاصة بالمساعدات الانسانية التي تقدمها المنظمة للمحافظة الجاري تنفيذها حاليا أو التي سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة .
واستعرض هيج خلال اللقاء الاحداث الجارية في الحديدة والوضع الذي تعيشه المحافظة بسبب العدوان من قبل دول التحالف والذي تضررت منه البنية التحتية في مختلف قطاعات التعليم والصحة والاقتصاد التابعة للدولة والقطاع الخاص إلى جانب الحصار البري والجوي والبحري بالاضافة الى  اضرار وخسائر سيول الأمطار الفادحة التي اجتاحت قرى مديرية اللحية والزهرة والجهود المبذولة من قيادة المحافظة لاستمرار الحياة بالمحافظة بشكل طبيعي رغم هذه التحديات والعراقيل.
وثمن المحافظ الجهود التي تبذلها المنظمة من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والمساعدات الانسانية التي استفاد منها المئات من أبناء المحافظة.
مؤكداً على أن قيادة المحافظة والسلطة المحلية ستعمل على تذليل كافة الصعوبات والعراقيل  التي قد تواجه عمل المنظمة إلى جانب  تقديم كل التسهيلات للمنظمة من أجل  تنفيذ أنشطتها.
الى ذلك أكد مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة الدكتور عبدالرحمن جار الله أن الفرق الطبية التي تم تكليفها بالانتقال إلى القرى التي تضررت جراء سيول الأمطار في مديرية اللحية والزهرة لا زالت تواصل تقديم خدماتها الطبية للمواطنين المتضررين بالتعاون والتنسيق مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية.
وقال مدير مكتب الصحة في تصريح لـ”الثورة”: إن عدد القرى التي تضررت نتيجة سيول الأمطار بلغ 35 قرية، منها 22 قرية بمديرية الزهرة، و13 قرية بمديرية اللحية، فيما توفي خمسة أشخاص بينهم امرأة غرقاً بالسيول، هذا إلى جانب الخسائر المادية الفادحة التي لحقت بالمواطنين والمتمثلة في جرف المزارع والمواشي والمناحل والممتلكات الخاصة الأخرى التي لا تقدر بثمن.
وأشاد جار الله بتفاعل وتجاوب كافة المنظمات الدولية والمحلية ومنها منظمة أطباء بلا حدود من خلال تقديمهم الدعم الطبي والعلاجي والإيوائي والغذائي للمواطنين المتضررين.

قد يعجبك ايضا