لو كان الأمر بيدي لأوكلت إدارة اتحاد الكرة للكوادر

الثورة الرياضي/بندر الأحمدي

نجم متميز أبدع لسنوات طويلة في الملاعب الرياضية كمدافع متميز خاصة أنه من عائلة رياضية كبيرة كان لها نصيب وافر من الألق والإبداع.
فتح قلبه لـ”الثورة الرياضي” وتحدث في هذا الحوار عن أمور كثيرة بداية من مشواره كلاعب ثم اتجاهه للتدريب إضافة للتطرق للوضع الرياضي وأسئلة عديدة مختلفة أجاب عليها نجمنا في عدد اليوم.
ضيف (الثورة الرياضي) في حوار اليوم هو نجم شعب إب ومنتخب الأمل سابقا الكابتن رياض النزيلي الذي استضفناه وحاورناه، فمع التفاصيل:

* ما سبب تركك كرة القدم كلاعب؟
– سبب تركي للعب أولاً الإصابات المتلاحقة التي أصابتني ولله الحمد على كل حال وثانيا الرغبة أصبحت قليلة جداً في الاستمرار حيث وصلت إلى مرحلة التشبع من مزاولة كرة القدم.
* ولماذا اتجهت للتدريب بعد تركك اللعب؟
– اخترت الاتجاه للتدريب كوني أميل للتدريب أكثر من أي مجال آخر ولدي رغبة كبيرة في تطوير قدراتي في هذا المجال.
* الآن أنت تدرب شباب اتحاد إب فلماذا لم تقم بالتدريب في ناديك الشعب؟
– كوني من أبناء العنيد ولم أدرب فيه فإجابة هذا السؤال متروكة لإدارة الشعب  رغم أنني عندما تقدمت باستقالتي من الإشراف الرياضي أكدت لهم بأني أريد مزاولة مهنة التدريب ولدي الرغبة بذلك وخلال العام الماضي اتصل بي الأمين العام لنادي الاتحاد وعرض علي تدريب فئة الشباب فوافقت مباشرة وعبر هذا الحوار أشكر  إدارة نادي الاتحاد على  إتاحة فرصة التدريب لي ولن أنسى  لهم هذا الموقف خاصة أمين عام نادي اتحاد إب الكابتن الخلوق فضل العرومي.
* هل حققت لك كرة القدم كل ما طمحت إليه؟
– كرة القدم حققت لي أشياء وأخذت مني أشياء لكن الحمد لله هذا هو المكتوب ويكفي أنها حققت لي حب الناس وعرفتهم بي.
* ما هي الأمور التي تعتز بها كلاعب؟
– الأمور التي أعتز بها كلاعب تتمثل في تأهلنا إلى كأس العالم 2003 في فنلندا وتحقيق عدة بطولات مع شعب إب.
* في رأيك ماذا ينقص رياضة إب؟
– ينقصها ملاعب خاصة للأندية لأن المواهب في ناديي الشعب والاتحاد كثيرة جدا كما ينقصها اهتمام إدارات الأندية بالفئات العمرية والاهتمام بأبناء النادي ومنحهم الفرصة أكثر من اللاعب الأجنبي.
* كيف ترى انعكاسات الظروف السياسية المحيطة بالوطن على الرياضة؟
– الظروف السياسية التي تمر بها البلاد أكلت الأخضر واليابس ليس فقط في مجال الرياضة بل في كل المجالات التي أصبحت شبه مشلولة.
* ما هو هدفك المقبل؟
– أسعى  جاهدا للحصول على  دورات تدريبية خارجية في أي دولة حتى وإن كانت على حسابي الخاص.
* هل هناك شخص شجعك على خوض معترك التدريب؟
– الكابتن وليد النزيلي هو الذي شجعني لأخوض مجال التدريب ودائما ما يقدم لي النصح والمشورة في هذا المجال وانتهز هذه الفرصة لأوجه له الشكر.
* هل تمارس الرياضة حاليا؟
– الحمد لله أمارس الرياضة 3 أيام في الأسبوع  ما بين سباحة وكرة القدم.
* حدثنا عن عائلتك الرياضية الكبيرة؟
– عائلتنا رياضية خالصة ابتداءً من الخال الحاج الصباحي وهداف الثمانينيات مع العنيد ثم الكابتن رشيد النزيلي والكابتن وليد ثم إيهاب ثم ماجد ثم ماهر الذي مارس كرة القدم لفترة أقل ضمن فئة الشباب.
* ما هو الموقف الذي ندمت عليه؟
– إيقافي عن المشاركة في كاس العالم  العام 2003م وحينها كنت أشاهد زملائي يلعبون والدموع تذرف مني.
* لمن توجه هذه الكلمات؟
– أسف: لكل من زعلته أو أخذ بخاطره مني.
– لا تفهمني خطأ: لجمهور العنيد.
– أنت شخص نادر: لنائب رئيس مجلس الشرف الأعلى احمد العديني الذي يعجز الكلام عن وصفه فهو رجل بحجم الذهب ومواقفه السخية معروفة مع قطبي إب الشعب والاتحاد وكذا مع شباب ورياضيي المحافظة في كل الأوقات الحرجة.
– افتقدك: والدي رحمة الله عليه.
* من أبرز لاعب لعبت بجواره؟
– وفي عبدالله والعراقي هيثم صبري.
* ما رأيك في تدمير المنشآت الرياضية؟
– تدمير المنشآت الرياضية يعتبر إفلاساً وسقوطاً لمرتكبيه.
* هل ترى أن الرياضة هي الموقع المناسب لك؟
– الرياضة ناسبتني كثيراً لأني تعبت من اجل الوصول إلى ما وصلت إليه والحمد لله.
* لو كنت صاحب قرار في الرياضة اليمنية ما هو أول قرار ستتخذه؟
– أول قرار اتخذه يتعلق بكرة القدم ويتمثل في تعيين كوادر رياضية لقيادة الاتحاد وأقصد بالكوادر أشخاصاً زاولوا اللعبة ومروا بما يعانيه اللاعب وأيضا الاهتمام بدوري الفئات العمرية كدرجة أساسية لأنه الرافد الحقيقي لبناء منتخبات قوية.
* هل ترى أن الرياضة ستعود إلى ما كانت عليه خاصة بعد كل ما حدث للمنشآت الرياضية؟
– حقيقة متفائل كثيراً بأن الرياضة  ستعود إلى ما كانت عليه ولكنها ستظل في مكانها أي لن تتطور.
* أنت حاليا مكلف مع بعض المدربين لتشكيل منتخب مدرسي لمحافظة إب كيف ترى أهمية البطولات المدرسية؟
– للبطولات المدرسية أهمية كبيرة تتمثل في إكساب الطلاب مهارات بدنية وعقلية واجتماعية ونفسية لتتناسب مع نموهم ولكي يتكيفوا مع الحياة بأقل جهد ممكن ولذا لا بد من الاهتمام بالرياضة المدرسية.
* هل تؤيد تواجد المدرب المحلي في الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية؟
– نعم أؤيد وبشدة تواجد المدرب اليمني في الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية شريطة توفر الدعم اللازم له وإعطائه كافة الصلاحيات.
* من هو المدرب الذي ترى أنه مظلوم في التواجد مع المنتخبات؟
– شقيقي الأكبر الكابتن وليد النزيلي فرغم أن شهادتي مجروحة فيه إلا أن الكثيرين يؤيدون كلامي ويرون أنه مهضوم ولم يأخذ حقه مع المنتخبات.
* شخصية رياضية تعتز بمعرفتها؟
– عضو مجلس الشرف الأعلى بنادي شعب إب أحمد مطر هزاع.
* شخص تتمنى الاستفادة من أفكاره وحضوره الايجابي رياضيا؟
– الداعم والرياضي عارف قاسم المنصوب الذي أعتبره مكسباً كبيراً لرياضة إب لما يقدمه من دعم سخي ومتواصل مادياً ومعنوياً إضافة لمشاركته كنجم متميز في مختلف الفعاليات.
* كلمة أخيرة؟
– أشكركم على  استضافتي عبر المنبر الإعلامي الكبير صحيفة الثورة الصحيفة الرسمية الأولى في البلاد وأشكر جميع المحبين والمتابعين لمسيرتي الرياضية وأتمنى التوفيق للجميع وأسأل الله أن يحفظ وطننا ويجنبه كل مكروه وأن تنفرج الأمور قريبا بإذن الله تعالى.

قد يعجبك ايضا