السعودية تنضم لمعاهدة السلام مع اسرائيل بموجب اتفاقية الحدود الأخيرة مع مصر

الثورة نت / إبراهيم السراجي 

تواصلت تداعيات التوقيع على الحدود البحرية بين مصر والسعودية وحصلت الأخيرة بموجبها على جزيرتي صنافير وتيران باعتراف من الحكومة المصرية والتي لاقت معارضة شعبية وسياسية في الشارع المصري.

وأعلنت الحكومة المصرية أن جزيرتي صنافير وتيران الواقعتين عند مدخل خليج العقبة سعوديتان وهو ما اعتبرته أوساط مصرية تنازلا مصريا عن أراض مصرية فيما ألقت القضية بظلالها على معاهدة السلام بين مصر والكيان الصهيوني والتي شملت الجزيرتين.

وكشف المحرر السياسي بصحيفة الأهرام المصرية أن السعودية التزمت باتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام بين مصر والكيان الصهيوني والتي وقعت عام 1979م بموجب ما تعتبره الرياض انها استعادت جزيرتي صنافير وتيران بالاتفاق الأخير من النظام المصري.

وأوضح محرر الأهرام المصرية أن “الجانب المصري أطلع الجانب الإسرائيلي علي خطاب ولي ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لرئيس الحكومة المصرية المهندس شريف إسماعيل، الذي جاء فيه أن السعودية ستحترم تنفيذ الالتزامات التي كانت علي مصر وفقا للمعاهدة، وذلك في حالة سريان الاتفاقية بعد تصديق مجلس النواب عليها وفقا للدستور, وهذه الالتزامات هي استمرار وجود القوات متعددة الجنسيات لحفظ السلام لضمان عدم استخدام جزيرتي صنافير وتيران للأغراض العسكرية وحرية الملاحة في خليج العقبة”.

وأضاف أنه “وفي حالة موافقة الجانب الإسرائيلي علي الخطاب ستكون اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية بمثابة تعديل لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، يستوجب أن تذهب به حكومة إسرائيل إلي الكنيست لإقرار تعديل المعاهدة, حيث لم تبد حكومة إسرائيل أي ممانعة وطلبت أن يتم ذلك في إطار قانوني بعد عودة السيادة علي الجزيرتين من مصر إلي السعودية.”

وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت الحكومة المصرية السبت الماضي أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان مشيرة الى أن لجنة مصرية سعودية مشتركة انتهت إلى هذه النتيجة “بعد 11 جولة من الاجتماعات لتعيين الحدود البحرية بين البلدين.

 

قد يعجبك ايضا