أنقرة.. اعتقالات واسعة لخصوم أردوغان
اسطنبول/
اعتقلت الشرطة التركية أمس 68 شخصا يشتبه بانتمائهم الى شبكة الداعية فتح الله غولن، الحليف السابق الذي اصبح عدوا للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، حسبما ذكرت وكالة انباء الاناضول الرسمية التركية.
حيث اعتقل المشتبه بهم وتم توقيفهم، خلال عملية واسعة ومنسقة للشرطة في 22 محافظة في اطار سبعة تحقيقات مختلفة، حسب الوكالة.
واوضحت ان ما مجموعه 120 شخصا من بينهم رجال اعمال واساتذة ومسؤولون عن جمعيات خيرية، صدرت بحقهم مذكرات توقيف مضيفة ان العملية لا تزال جارية.
ويدير غولن من الولايات المتحدة شبكة كبيرة من المدارس والمنظمات غير الحكومية والشركات باسم حزمة (خدمة باللغة التركية). وقد اصبح “العدو الرئيسي لاردوغان” بعد فضيحة الفساد التي كشف عنها نهاية العام 2013م.
ويتهم الرئيس التركي الداعية غولن باقامة “دولة موازية” تهدف الى الاطاحة به وهذا ما ينفيه اتباع الداعية.
ومنذ ثلاثة اعوام، كثفت السلطات التركية عمليات التطهير خصوصا في سلكي الشرطة وفي القضاء وكذلك الملاحقات ضد المقربين من الداعية غولن وشركاته.
والشهر الماضي، وضعت صحيفة “زمان” المقربة من غولن تحت الوصاية القضائية ما اثار القلق في اوروبا والولايات المتحدة.
ومن ناحيته، قال رئيس الحكومة التركية احمد داود اوغلو أمس امام مجموعة من نواب حزبه: “بنظرنا، لا يوجد اي فرق بين المنظمة الموازية (الاسم الذي تعطيه الحكومة لحركة غولن) وحزب العمال الكردستاني. فكلاهما عدو الدولة وعدو الشعب وعدو الديموقراطية”.
ميلانيا ترامب تتكفل بترميم صورة زوجها لدى النساء
نيويورك / وكالات
بعد أسبوع صعب على دونالد ترامب في حملة الانتخابات التمهيدية للسباق الرئاسي الأمريكي، هبت زوجته ميلانيا للدفاع عنه أمس الأول، مشيدة بـ”قائد عظيم” يتعامل مع كل الأشخاص “على قدم المساواة، من رجال أو نساء”.
وميلانيا ترامب عارضة الأزياء السابقة من اصل سلوفيني والأنيقة على الدوام، لم تظهر كثيرا علنا إلى جانب زوجها المرشح الجمهوري كما لم تتحدث للإعلام كثيرا.
وتسببت تصريحات ترامب بتراجع شعبيته لدى النساء التي تعتبرها حاقدة تجاهها ومهينة، تحدثت زوجة ترامب في احد التجمعات الانتخابية في ويسكونسن (شمال) ووصفت زوجها بانه شخص “ينكب على العمل ولطيف ومحب وقوي وذكي”.
وقالت ميلانيا ترامب البالغة من العمر 45 عاما متحدثة بلكنة سلوفينية “إنه يجيد التواصل ومفاوض بارع، يقول الحقيقة.. انه قائد عظيم وهو منصف”.
وأضافت: “كما اصبحتم تعلمون الآن، حين تهاجمونه سيرد بهجوم أقوى بعشر مرات، لكنه “يعامل الجميع على قدم المساواة، من رجال او نساء”.
وشارك الزوجان لاحقا في برنامج على شبكة “فوكس نيوز” حيث كررت ميلانيا ترامب الخطاب نفسه حول لطف زوجها قائلة “انه لا يؤذي احدا، نساء او رجال”.
وأضافت “انه يحترم النساء ويوكل اليهن ارفع المناصب ويثق بهن” مشيرة الى انه “يهتم بأمورهن”.
وكان الملياردير الأمريكي أثار بلبلة الاسبوع الماضي بتصريحاته التي اعتبر فيها أنه “يجب أن يكون هناك نوع من العقاب” للنساء اللواتي يلجأن الى الإجهاض، قبل ان يتراجع عن أقواله.
إلغاء المهنة من بطاقة الهوية التونسية لمحاربة الإرهاب
تونس / وكالات
بعد أن أثار مشروع قانون يتعلق بمنع إخفاء الوجه بالأماكن العامة تقدم به نواب من كتلة “الحرة” التونسية الكثير من الجدل، اقترح نواب عن نفس الكتلة مشروع قانون جديد ينص على حذف المهنة من بطاقة التعريف الوطنية.
ويكمن البعد الأمني لمشروع القانون وفقا لما صرحت به النائبة فاطمة المسدي عن “الحرة” في محاربة الإرهاب والحفاظ على أرواح الأمنيين وحياة عائلاتهم.
وبررت المسدي ذلك بأن العديد من أعوان الأمن استشهدوا بعد أن تفطنت جماعات متطرفة وارهابية إلى أنهم يتبعون السلك الأمني من خلال بطاقات هويتهم.
وتصف المجموعات المتطرفة والمتشددة تونس بـ”دار الكفر.
وتطارد تونس مقاتلي التنظيمات المتشددة في مناطق جبلية على الحدود التونسية الجزائرية، خصوصا جبل الشعانبي الذي يعد معقلا لها.
وخلال السنوات الأربع الماضية قتل العشرات من رجال الأمن والجيش في هجمات أو كمائن إرهابية تبنت معظمها كتيبة عقبة بن نافع الموالية للقاعدة والتي تتحصن في جبال الشعانبي المحاذية للحدود مع الجزائر.
وكانت الحكومة التونسية قد أعلنت في بيان سابق ان المتطرفين الذين نفذوا هجمات متزامنة على ثكنة عسكرية ومركزين للأمن في مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا، كانوا يريدون إقامة “إمارة داعشية” في المدينة، في اشارة الى تنظيم داعش.
وتبنى تنظيم داعش المتطرف في وقت سابق في بيان عملية تفجير حافلة للأمن الرئاسي في العاصمة تونس اسفرت وفق السلطات عن مقتل 12 من عناصر الامن الرئاسي، واصابة 20 آخرين.