حلفاء الشيطان
وليد المشيرعي
ليس كل ما يلمع ذهباً وليست كل عبارة تشهد لمن يكتبها وليس كل من ارتدى العمامة متشدقاً بالآيات المحكمات يغدو إماماً للمسلمين ،
بين موجبات الدين وضرورات الدنيا خط فاصل ودقيق يدركه اقلية من المتفيقهين وعلماء الدين بينما السواد الأعظم منهم حمقى بالوراثة يسترقون السمع من وراء الحدود، يصغون لشياطينهم من آل سعود فيتخذون من ذواتهم ناطقين رسميين باسم الذات الإلهية .
تجدهم يبيحون قتل هذا وسحل ذاك وحرق الأطفال والنساء وتهديم البيوت والمنشآت على رؤوس ساكنيها تحت بند “المصالح المرسلة”.
” مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”،
الآية واضحة لكن مصالح دعاة الفتنة حلفاء الشيطان أكبر من آيات قرآن يدعون اليه وهم يخضبون صفحاته بدماء الأبرياء .