القاعدة و”داعش”وقوات المرتزقة بين التخوين والاقتتال!!
الثورة نت/
سيطر الجيش واللجان الشعبية على معسكر الخنجر ومنطقة المهاشمة شرقي محافظة الجوف، وتمكنوا من افشال محاولة لمرتزقة العدوان التقدم بإتجاه منطقة الصفراء بشبوه، يأتي هذا في حين تستمر الغارات السعودية على مناطق عدة بالبلاد وسط تخوين بين قيادات المرتزقة وداعميهم.
فوهات بنادق الجيش اليمني واللجان الشعبية تتصدى من جديد لمرتزقة العدوان السعودي.
معارك عنيفة خاضها الجيش واللجان الشعبية، تمكنوا من خلالها من افشال محاولة المرتزقة التقدم بإتجاه منطقة الصفراء بمديرية عسيلان بشبوة، موقعين عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم فضلا عن تمكنهم من تدمير دبابة للمرتزقة بصاروخ موجه.
التخبط في صفوف العدوان السعودي اثر الخسائر والهزائم المتلاحقة التي يتلقاها في اليمن بدى واضحا من خلال استهداف طيرانه تجمعا لمرتزقته في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، وسط انباء عن سقوط قتلى في صفوف المرتزقة.
اما التخوين بين المرتزقة وداعميهم فقد بدأ يأخذ منحا جديدا ليصل الى حد تحميل قيادات المرتزقة في تعز القوات الاماراتية مسؤولية تراجعها في المدينة الاستراتيجية بعد التقدم الذي حققه الجيش اليمني واللجان الشعبية.
واضافة الى اتهامات وجهتها مصادر في حزب الاصلاح للقوات الاماراتيةَ بمنع وصول شحنات اسلحة كانت مرسلة اليها من تركيا، فضلا عن توجيه اتهامات اخرى للامارات بدعم مليشيات في اليمن دون سواها.
ووسط الصراع الدامي بين مليشيات سلفية واخرى تابعة لجيوش العدوان في عدن، فككت مجموعات مسلحة تابعة لهادي في منطقة المنصورة ثلاث سيارات ملغمة كانت معدّة للتفجير عن بعد، وذلك بعد يوم من ثلاثة تفجيرات هزت عدن وخلفت عشرات القتلى والجرحى .
وبعد مرورعام على العدوان السعودي في اليمن تستمر الغارات السعودية لتستهدف حي الدباء في مدينة الحوطة بلحج والمدينةَ الخضراء في عدن جنوبي البلاد، موقعة مزيدا من الضحايا.
ووصل بذلك عدد القتلى المدنيين خلال عام واحد فقط الى 7300 شخص جلهم من الاطفال والنساء بحسب وزارة الصحة اليمنية، فيما بلغ عدد الجرحى قرابة الـ 17 الف جريح.
وفي احصائية جديدة اعلنت الامم المتحدة أن نحو 113 يمنيا يموتون يوميا جراء نقص المواد الطبية والمساعدات الإنسانية بسبب الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي على اليمن، مؤكدة ان قرابةَ 19 مليون يمني لا يحصلون حاليا على مياه صالحة للشرب.
*المصدر:قناة العالم