حافظ حفظ الله
دشنت عدد من الدول العربية والأجنبية بقيادة المملكة العربية السعودية، في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الموافق 26 مارس 2015م، عدوانها على اليمن بعدد من الغارات الجوية على العديد من الأحياء السكنية والقصر الجمهوري والمطار الدولي ومواقع قيادة الدفاع الجوي وقاعدة الديلمي الجوية ،والشرطة العسكرية بالعاصمة صنعاء ،بالإضافة إلى العديد من المنشآت المدنية والمعسكرية والقواعد والرادارات التابعة لسلاح الجو في محافظات مأرب – الضالع – ابين – الحديدة –تعز- صعدة وغيرها من محافظات الجمهوية.
وهذه الدول هي (السعودية- الإمارات – الكويت –قطر –البحرين – مصر –السودان –الأردن-المغرب –باكستان-ماليزيا -السنغال)
بالإضافة إلى مشاركة أمريكا وإسرائيل،في هذه الحرب العدوانية،والتي خصصنا لها تقريراً مستقلاً في ذات الصفحة.
وقد بلغ عدد الطائرات الحربية والقطع البحرية والمقاتلين والمرتزقة المشاركين في العدوان
185 طائرة مقاتلة،وأكثر من أسطولين بحريين وفرقاطتين وأربع سفن بحرية ،ونحو 161400 جندي وضابط ومرتزق ،وكان حجم مشاركة كل دولة من الدول المنضوية في تحالف العدوان،من ذلك العتاد العسكري والقوة البشرية على النحو التالي:
1 – السعودية : أعلنت الرياض في الساعات الأولى من بداية العدوان، أنها تشارك في تحالف العدوان الذي تقوده على اليمن بأكثر من 100 طائرة مقاتلة، إضافة إلى وضعها ل( 150) ألف مقاتل في حالة تأهب، بالإضافة إلى مشاركتها بأسطولها البحري الذي كان يتواجد قبل بداية شن العدوان، في غرب المملكة بقطعه البحرية في الحرب البحرية العدوانية والحصار الظالم على بلادنا ،عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
2 – الإمارات : تعد الدولة الخليجية الثانية في القوة العدوانية،حيث تشارك جوياً ب30 طائرة حربية, بالإضافة إلى أكثر من 1500 من أفراد القوات البرية أرسلتهم الإمارات إلى اليمن للمشاركة في العدوان البري ،وفقاً لما ذكرته قناة روسيا اليوم.
3 – الكويت: تشارك بـ15 طائرة،كما أعلنت الحكومة الكويتية نهاية ديسمبر الماضي مشاركتها في الحرب البرية بكتيبة المدفعية
4 – البحرين: شاركت هي الأخرى بـ15 طائرة في العدوان الجوي، وعشرات من الجنود في الحرب العدوانية البرية..
5 – قطر: وهي الدولة الخليجية الخامسة من حيث حجم القوة المشاركة في التحالف العدواني، وقد بلغ حجم مشاركتها 10 طائرات مقاتلة، بالإضافة إلى مشاركتها في العدوان البري بألف جندي.
6 – الأردن: أعلنت عن مشاركتها في “عاصفة الحزم” ب 6 طائرات أردنية مقاتلة انضمت لتحالف العدوان في وقت مبكر من انطلاق الغارات الجوية العدوانية على اليمن.
7 – المغرب: تشارك المملكة المغربية بـ6 طائرات حربية أيضا.
8 – السودان: أعلنت الخرطوم عن مشاركة 3 طائرات سودانية في “عاصفة الحزم” كما أعلن وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين، أن بلاده ستشارك بقوات جوية وبرية في العمليات ضد اليمن. وأضاف قائلاً للصحفيين إن القوات السودانية بدأت في تحريك آليات باتجاه منطقة العمليات،وقد قدر مسؤولون سودانيون وخليجيون وتحدثت أيضاً تقارير صحفية عن مشاركة السودان بنحو 6000 من قوات الصاعقة.
9 – مصر: تشارك جمهورية مصر العربية ب 16 طائرة حربية في العدوان بالإضافة إلى مشاركتها ب 4 سفن حربية وفرقاطة بحرية.
وذكرت مصادر صحفية مشاركتها بأكثر من 800جندي مصري في الحرب البرية، إلا أن مصادر في الرئاسة المصرية نفت ل “الحياة” المصرية صحة هذه المعلومة، مؤكدة اقتصار مشاركة مصر في قوات التحالف العربي(تحالف العدوان) على وحدات من قواتها البحرية والجوية.
10 – باكستان:تشارك في الحرب البحرية العدوانية والحصار على اليمن بأسطول بحري يتواجد في باب المندب،كما أبدت الحكومة الباكستانية،الحليفة للسعودية بعد أيام قلائل من بداية العدوان، استعدادها للمشاركة البرية في الحرب العدوانية على اليمن،ولكنها لم تفصح عن حجم القوة البرية التي تشارك بها , لابد من عرض موقف البرلمان الباكستاني الذي حسن الجدل.
11 – السنغال: أكدت السنغال مشاركتها بعد نحو شهر من بداية العدوان ،عبر إعلان وزير خارجيتها مانكير ندياي للبرلمان السنغالي ،وذكرت وكالة الأنباء السعودية ،أن قوام القوة البرية السنغالية المشاركة في العدوان 2100 جندي بحجة الدفاع عن المدينة ومكة المكرمة في واحدة من افضح الاكاذيب التي يستخدمها نظام ال سعود لتجنيد الجيوش المرتزقة في عدوانه وحربه على اليمن.
12 -ماليزيا : أعلنت وكالة الأنباء السعودية في مايو 2015م عن وصول طلائع القوة الماليزية البرية المشاركة بالعدوان..،وبذلك تصبح ماليزيا الدولة الـ 12 في التحالف العدواني على اليمن.
وقد كشفت وزارة الدفاع في مملكة آل سعود في 10 مايو الماضي عن وصول طلائع القوة الماليزية المشاركة في العدوان… ونقلت عنها وكالة الأنباء السعودية تأكيدها ارتفاع عدد الدول المشاركة في تحالف العدوان الذي تقوده الرياض إلى 12 دولة. وبحسب الوكالة فإن طلائع القوة الماليزية وصلت في بداية مايو 2015م إلى القواعد الجوية السعودية. وأوضحت حينها وزارة الدفاع السعودية أن مركز عمليات التحالف العدواني يجري تحضيراته لانضمام القوة الماليزية والسنغالية وطبيعة المهام التي ستوكل إليهما بمشاركة بقية دول العدوان. ولم تتوفر معلومات بشأن حجم القوة الماليزية المشاركة أو طبيعتها العسكرية في وكالتي الأنباء السعودية والماليزية.ولا في أي وسيلة إعلامية أخرى. وبذلك أصبحت ماليزيا الدولة الـ 12 في التحالف السعودي العدواني على اليمن، بعد السنغال التي سبقتها بنحو أسبوع.
وكان الرئيس السنغالي”ماكي سال” قد التقى مع وزير الدفاع السعودي “محمد بن سلمان” في وقت سابق من انضمام السنغال لتحالف العدوان، لمناقشة “المشاركة العسكرية” لتلك الدولة الأفريقية بتحالف آل سعود العدواني ضد اليمن.
و في تقرير نشره موقع شبكة نهرين نت الإخباري،حول تجنيد السعودية للمرتزقة
إنه وضمن خطة لتجنيد جيوش مرتزقة تدعم السعودية في عدوانها على اليمن بعد فرار آلاف الجنود السعوديين من وحداتهم العسكرية ومن المواقع العسكرية على الحدود مع اليمن ، أعلن النظام السعودي في مايو الماضي،عن وصول طلائع القوة الماليزية إلى القواعد الجوية السعودية ،للمشاركة في الحرب العدوانية على اليمن،بعد السنغال التي أعلنت مشاركتها عبر إعلان وزير خارجيتها مانكير ندياي للبرلمان السنغالي ،وذكرت وكالة الأنباء السعودية ،أن قوام القوة البرية السنغالية المشاركة في العدوان 2100 جندي بحجة الدفاع عن المدينة ومكة المكرمة وهي نفس…….التي يستخدمها نظام آل سعود والأنظمة المتحالفة معه لاستغفال شعوب تلك الدول وحشد لتجنيد الجيوش المرتزقة في الحرب على اليمن.
مشاركة مصر في العدوان الجوي والبحري ،لم تقتصر على 40 يوماً كما كانت الحكومة المصرية قد أكدت في بداية العدوان ،بل تواصلت هذه المشاركة على مدى عام كامل،بناءً على قرارات فردية أصدرها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
وأخرى صدرت بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على العدوان أصدرتها الحكومة المصرية،لتمديد فترة مشاركة عناصر من الجيش المصري في المهمة القتالية العدوانية على اليمن.
وأشارت “CNN” إلى أن قرار الحكومة المصرية في مطلع أغسطس 2015م،حول تمديد فترة مشاركة القوات المصرية في العدوان جاء خلال اجتماع لـ مجلس الدفاع الوطني المصري، برئاسة السيسي، بحسب بيان للرئاسة تلقته”” CNN بالعربية السبت الموافق 1أغسطس 2015م.
وتأكيداً على حجم القوات السودانية المشاركة في العدوان البري على اليمن،كشفت قناة 24 الفرنسية بموقعها على الإنترنت،في 10 نوفمبر 2015م ،عن توجه أكثر من 400 جندي سوداني إلى مدينة عدن لدعم مرتزقة تحالف آل سعود
ووفق نفس المصدر “نزل أكثر من 400 جندي سوداني في عدن”، لينضموا إلى نحو 500 آخرين وصلوا إلى المدينة الساحلية في جنوب اليمن في 19 أكتوبر الماضي، وتوزعوا في عدن وقاعدة العند الجوية الواقعة إلى الشمال منها.
وإذا كان هذا هو حجم التواجد السوداني في مدينة عدن وقاعدة العند بمحافظة لحج فقط ،فإن ذلك يؤكد ما ذهب إليه مسؤولون سودانيون وخليجيون ووسائل إعلام ،في تقديرهم للحجم الكلي للقوات البرية السودانية في اليمن ب6000 جندي وضابط.
وفي ما يتعلق بالمشاركة البرية الباكستانية التي لم يفصح عنها المسؤولون الباكستانيون بصورة مباشرة، تشير تقارير صحفية إلى عقد لقاءات بين مسؤولين حكوميين باكستانيين وقيادات في الجيش الباكستاني بنظرائهم السعوديين،بالرياض بعد أقل من شهر من العدوان،بحثوا خلالها دعم باكستان للتحالف السعودي العدواني على اليمن ،وقد حصلت السعودية على موافقة الأولى في المشاركة في العدوان.
وقال موقع “ديبكا فايل” المقرب من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية ، نهاية العام الماضي بهذا الصدد، إن باكستان تستعد لنقل قوات برية هائلة إلى السعودية كي تتولى حماية حدود المملكة مع اليمن، ومنشأتها النفطية، ومواجهة محاولات تخريب محتملة، كي تتفرغ القوات السعودية لمواجهة ما أسماهم “الحوثيين” في حرب برية محتملة.
ونقل الموقع في تقرير نشره نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية: إن باكستان قررت التدخل في الحرب ،وهو ما ينذر بتوسيع الصراع في اليمن بعمليات برية وبحرية بعد الغارات الجوية السعودية المكثفة.
وأضاف:أن الألوية الباكستانية التي ستصل إلى المملكة سوف تحمي ألف كيلو متر من الحدود السعودية اليمنية.
وفي ما يتعلق بمشاركة الكويت في العدوان البري ،فقد حذت الكويت حذو الإمارات وقطر والبحرين.. ،حيث قررت في ديسمبر الماضي إرسال قوات برية إلى السعودية للمشاركة في “التحالف العربي” الذي تقوده الرياض في حربها ضد اليمن، بحسب ما أعلنت صحيفة “القبس” الكويتية، يوم 29 ديسمبر 2015م.
وجاء في مقال بالصحيفة عنوان “مدفعية الكويت ترابط على حدود السعودية” نقلاً عن “مصدر مطلع”، أن “الكويت قررت مشاركة القوات البرية ممثلة بكتيبة المدفعية في عمليات ضرب مواقع العدوان الحوثي على السعودية”.
وفي سياق متصل قال العميد بالجيش الإماراتي ناصر مشبب العتيبي في ديسمبر ، إن نحو أربعة آلاف جندي من الإمارات والسعودية والبحرين والسودان موجودون حالياً في اليمن.إلا أنه أحجم عن ذكر عدد الجنود الإماراتيين من إجمالي تلك القوة.
وأضاف العتيبي :في مقر قيادة القوات الإماراتية المحتلة بعدن “لديهم جيشهم ويحاولون بناء شرطة ولديهم حكومة في عدن.. إنها دولة حاليا.”،وفقاً لما ذكرته صحيفة مرأة البحرينية.