عندما يرحل الرائعون

 - -  قبل حوالي عام من الآن أقام اتحاد الكرة بالمحافظة  بطولة الفقيد عبدالواحد الخميسي  بحضور وتفاعل مدير عام مكتب الشباب والرياضة السابق المرحوم دحان علي فليتة الذي بذل جهدا و كانت له لمساته الواضحة في إنجاح البطولة وحسن الاستضافة  وها نحن الآن في تواصل مع  بطولة الفقيدين  الخميسي وفليتة  في بطولة واحدة  ¡ بعد رحيل أبو علاء بأيام قليلة من أربعينية الخميسي  دون سابق إنذار خلق في النفس الحسرة والألم والحزن .
أحمد ناصر مهدي –
– قبل حوالي عام من الآن أقام اتحاد الكرة بالمحافظة بطولة الفقيد عبدالواحد الخميسي بحضور وتفاعل مدير عام مكتب الشباب والرياضة السابق المرحوم دحان علي فليتة الذي بذل جهدا و كانت له لمساته الواضحة في إنجاح البطولة وحسن الاستضافة وها نحن الآن في تواصل مع بطولة الفقيدين الخميسي وفليتة في بطولة واحدة ¡ بعد رحيل أبو علاء بأيام قليلة من أربعينية الخميسي دون سابق إنذار خلق في النفس الحسرة والألم والحزن .
– أيام قليلة وسيكرم المبدعون في مختلف فعاليات بطولة الفقيدين للألعاب الرياضية التي ينظمها اتحاد الكرة بالمحافظة ¡ كبطولة حملت في طياتها ملامح جميلة من التنافس والروح الرياضية فاحتلت مكانة خاصة في قلوب من تابعها خاصة وهي تحمل اسم علمين رياضيين غنيين عن التعريف واللذين مهما عملنا لأجلهما فلن نستطيع أن نوفيهم ولو جزءا◌ٍ يسير مما قدماه وبذلاه في سبيل خدمة الرياضة والشباب والإعلام الرياضي في أجمل صوره .
– من تابع البطولة في فعالياتها المختلفة وجد المتعة والجمال والتنافس والروح الرياضية سواء في كرة الصالات أو الشطرنج أو الكرة الطائرة أو كرة الطاولة ¡ فالجميع نافس ..بذل جهده في سبيل خطف الألقاب وتحقيق المراكز المتقدمة ¡ في الوقت الذي تظل فيه جهات ذات اختصاص بعيدة عن الاهتمام والرعاية والنظر بإيجابية لهذه البطولة وكأن الأمر لا يخص الشباب المشاركين في البطولة ولا الرياضة التي هي أصل هذه البطولة ¡ الأمر الذي يفرض علينا وضع أكثر من علامة تعجب واستفهام حول ما يحدث
– الجميل في البطولة أنها اكتشفت أسماء جديدة ¡ ورعت الشباب في مختلف الفئات العمرية وللجنسين فقد كانت كرة الصالات شباب ¡ والطاولة لفئة البراعم ¡والشطرنج للفتيات وكان لكل فعالية مذاقها الخاص الذي جعلها أكثر من ممتعة .
– الجماهير الرياضية كانت حاضرة على طوال أيام البطولة رغم المسافة البعيدة بين المدينة وموقع الصالة إلا أن الجماهير العاشقة للرياضة والمتعطشة لمثل هذه البطولات والفعاليات كانت هي ملح البطولة فأعطت بطولة الفقيدين نكهة ومذاقا جميلا جعل منها أكثر جمالا ورونقا ومتعة .
– إن كان هناك شكر وتقدير يعطى فهو لاتحاد كرة القدم بالمحافظة على الجهود المبذولة في التنظيم ¡ والترتيب وتكفل كافة جوانب البطولة بما فيها التكريم ¡ وهي أيضا للعاملين البسطاء في الصالة الرياضية الذي كانت لهم بصمتهم في التعاون الرائع
وقفة للتأمل :
– كثيرا ما أجد نفسي مجبرا على التأمل إلى حال هذه الدنيا فقبل عام كان للمرحوم دحان علي فليتة دوره في إنجاح بطولة الفقيد الخميسي واليوم نعيش معا بطولة الفقيدين الخميسي وفليتة معا ¡ ولا ندري من سيرحل عنا في الغد وكيف سيكون الرحيل ومرارته ..فقد تركنا أبو علاء بوجهه البشوش ¡ وقلبه الطيب ¡ وعطائه المخلص ¡ وروحه الطاهرة ليحاصرنا بذكرياته في كل زاوية وفي كل مكان فكثيرا ما كنت أجده بجانبي في مثل هكذا بطولات وفعاليات لا يهدأ ولا يكل ..رحم الله فقيدينا واسكنهما فسيح جناته.

قد يعجبك ايضا