بعد أن بدأت الوزارة بخطوات تصحيحية بإيقاف توقيعات رؤساء 7 اتحادات

الاتحادات المتهربة من إخلاء العهد  .. ما هو مصيرها
طالبت وزارة الشباب والرياضة عبر قطاعها الرياضي مختلف الاتحادات الرياضية بإخلاء عهدها المالية للفترة الماضية وشددت الوزارة في تصريح للقائم بأعمال قطاع الرياضة نقلته الثورة سابقاً بأن الوزارة ستتخذ العديد من الإجراءات تجاه الاتحادات المتخاذلة والمتأخرة في إخلاء عهدها المالية.
القائم بأعمال الوكيل أكد أنه سيتم إيقاف صرف المخصصات المالية للاتحادات المتأخرة في إخلاء عهدها وقد تتضاعف العقوبة لتصل لتعليق تلك الاتحادات حتى يتم حل هذه الإشكالية.
الخطوات التي أكدت عليها الوزارة رائعة وجميلة في ظل العبث القائم في كثير من الاتحادات الرياضية خاصة أن كل الاتحادات صرفت لها مخصصات مالية للعام الماضي والكثير منها لم يقم أي نشاط ولم تتفاعل إلى القليل من تلك الاتحادات والذي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة.
لا بد على الوزارة أن تبدأ بإجراءاتها في أسرع وقت وخاصة ضد الاتحادات التي تتهرب من إخلاء عهدها المالية لأنها لو قامت بذلك فسينكشف المستور وستظهر الفضائح .. وبالتالي على الوزارة أن تطبق ما قالته على أرض الواقع خاصة أنها بدأت باتخاذ إجراءات سليمة لاقت ترحيب واستحسان الشارع الرياضي عن بكرة أبيه حين أوقفت توقيعات عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية ونقلت صلاحياتهم إلى نواب رؤساء الاتحاد نظراً لعدم تواجدهم في أرض الوطن منذ قرابة العام وتحديداً منذ أن بدأ العدوان السعودي الغاشم.
إيقاف توقيعات رؤساء الاتحادات المتواجدين في الخارج خطوة إيجابية أقدمت عليها الوزارة وعليها أن تستكمل مصفوفة الإصلاحات التي يتمناها الجميع لعل وعسى ترى الاتحادات الرياضية جزء من الإصلاحات التي يأملها ابناؤها ومنتسبوها ولاعبوها.
بدورنا ننقل ما يدور في الشارع الرياضي حول الاتحادات المتخلفة عن إخلاء عهدها والمطالبات الموضوعة على طاولة الوزارة بإتخاذ الإجراءات اللازمة والصارمة تجاه تلك الاتحادات ووفقاً لما تنص عليه اللوائح والأنظمة فما هو مصير تلك الاتحادات؟.
الجدير بالذكر أن الاتحادات التي أوقفت وزارة الشباب والرياضة توقيعات رؤسائها هي سبعة اتحادات إتحادات ألعاب القوى والفروسية والجودو والتايكواندو والكاراتيه والمبارزة ورفع الأثقال ونقلت صلاحياتهم إلى نواب رؤساء الاتحادات.