رهان الشعب اليمني ورهانات العدوان
عبدالغني العزي
للعدوان وتحالفه وعملائه وأزلامه رهانات عديدة لتحقيق أهدافهم الدنيئة أو بالأصح لهم أرباب متعددة يسعون من خلال الاستعانة بهم إلى تركيع الشعب اليمني وكلما واجهت رهاناتهم رهان الشعب اليمني عادوا يجرون أذيال الهزائم والخزي,لهم رهانات عديدة وللشعب اليمني رهان واحد هو الله عليه يعتمد وبه ينتصر وعليه يتوكل وإليه يعود ويرتقي فكان هذا الرهان العظيم كفيل بالنصر والتأييد والمباركة لكل خطوة يخطوها اليمانيون في الذود عن حياض وطنهم وشرف شعبهم وعزة أرضهم, أما رهنات العدوان المتعددة فقد نالها جميعا الخزي والعار والذل والهزائم النكراء.
في بداية عدوانهم الغاشم راهنوا على قوتهم وقوة من يقف خلفهم من الصهاينة والأمريكان اعتمدوا كليا على ذلك من دون الله .
فخابوا وخسروا ونالهم القتل والتنكيل في مختلف الجبهات, فعدلوا عن الرهان بقوتهم إلى الرهان المرتزقة في الداخل ومرتزقة الخارج بما فيها شركات المجندين المرتزقة وسعوا من خلال إلى تحقيق أهدافهم بالرهان المطلق على ذلك فخابوا وخسروا وأنهزموا , فعززوا رهانهم هذا بالأموال وشراء الذمم كما يحلوا لهم التسمية فضحوا من الأموال مالا يتصوره عاقل لغرض الحد الأدنى من أهدافهم ولكنهم خابوا كما هي عادتهم, فعززوا رهانهم بهالة إعلامية تزييف الحقائق وتقلب الموازين طلبا منهم لتحقيق ولو جزء بسيط من أهدافهم فخابوا وخسروا كما هي عادتهم.
عادوا ليعززوا رهاناتهم من خلال اللجوء إلى رهانات أخرى علهم من خلالها يحققون جزءاً من أهدافهم الخائبة فكانت الجبهة الداخلية هدفهم وسعوا جاهدين إلى خلخلتها وقالوا هذا أخطر ما يستحق الهدف لنا, ولكنهم خابوا وخسروا وانهارت رهاناتهم كما هي في كل مرة.
رهانات الأعداء متعددة تبعاً لأربابهم ومواليهم ورهننا واحد هو الله به هزمناهم وسنهزمهم بكرة وغداً وفق هذا لم يستوعبوا نقطة قوتنا ونقاط ضعفهم بل لازالوا في غيهم يعمهون.