الثورة نت /
أكد مصدر مسئول باللجنة الثورية العليا أن أمريكا هي من تقتل وتحاصر وتدير الإرهابيين في اليمن وتشن العدوان اليومي عليه .
وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” “إنه في الوقت الذي دعا فيه الامين العام للأمم المتحدة الى فتح تحقيق في مجزرة مستبأ – حجة ، ظهر المتحدث باسم البيت الابيض الامريكي مؤكدا على ان الحل السلمي والسياسي في اليمن لا يزال بعيدا ..وهو الموقف الذي كنا نتوقعه ولم نتفاجأ به لإيماننا العميق ان امريكا هي من تقتل وتحاصر وتدير الارهابيين في اليمن وتشن العدوان اليومي على ابناء الشعب اليمني”.
وأضاف المصدر” إن تجارب اليمن خلال الفترة الماضية مع امريكا فيما يخص الوصول الى حل سلمي وايقاف العدوان وعودة الاطراف اليمنية الى الحوار والحفاظ على سيادة اليمن واستقلاله كانت تجارب عقيمة ومريرة ونتائجها واضحة والتي بدأت مع اعاقة الحوار الوطني اليمني في “موفمبيك ” وصولا الى العدوان والمواقف السلبية المتتالية التي لن يكون اخرها تصريح ناطق البيت الابيض ولا تدخل السفير الامريكي في سويسرا لإيقاف عمليات التفاوض والحوار وهي المبادرات الحقيقية والصادقة التي قدمها ابناء الشعب اليمني لأجل حقن الدماء اليمنية و تغليب مصلحة الوطن علي كل المصالح الاخرى”.
وجدد المصدر التأكيد على احقية اليمن بمقاومة محاولة الغزو والسيطرة على البلد وتفتيته وتعريضه لصنوف الارهاب والدمار وممارسة الضغط السياسي والاقتصادي وترهيب الدول والحكومات من اجل ضمان استمرار الصمت العالمي على بشاعة ما ترتكبه امريكا في اليمن من جرائم، وانتهاكات للقانون الدولي الانساني والاعراف والنظم الدولية والمعاهدات وكل المبادئ والقيم والاخلاق المتعارف عليها.
ولفت المصدر الى التقارير الدولية والتصريحات التي فندت الدعم الذي قدمته امريكا وتستمر في تقديمه في هذا العدوان على اليمن واعاقتها لعمليات التحقيق في الجرائم والمجازر التي تطال اليمنيين وعمليات التقارب السياسي واسقاط مبررات العدوان بشكل دائم وكان اخر هذه التقارير ما صدر عن جيمس روز المدير القانوني والسياسي لهيومن رايتس ووتش حول استهداف المدنيين بالغارات الجوية واستمرار بيع الولايات المتحدة للأسلحة للسعودية وتقديم الدعم لها.
واختتم المصدر بالقول ” ان الشعب اليمني الذي صمد طوال العام الماضي وتماسك وقدم الكثير من المبادرات والتنازلات من موقع القوة والحق قادر على مواصلة الصمود ومواجهة الغزو والتدمير الامريكي وله خياراته وسياساته التي تنطلق من موقف الحق والثبات والمظلومية والقدرة على كسر معادلة العنف المفرط التي تستخدم ضده”.