بخلاف إعادة الأمل
مكافح فيروسات
بإيماني وإسلامي، وأصنامي وأزلامي، وراياتي وأعلامي، وأوراقي وأقلامي، وآمالي وآلامي، وما ينهار كالأنهار من علياء أحلامي..
بحقّ الروح والجسدِ، وهذا الموت في بلدي، ودمع (معاذ) في الجندِ، وحقّ النقص في الثمرات والأموال والولدِ..
بصعدةَ حيثُ تُرهِقهُم صعودا، ومن جاز الحدود ولن يعودا، وصنعاءَ التي شبِعَت وعودا، ونجمٍ جاءَ من نَجْدٍ سعودا..
بما اقترفَت ولم تغرِف أياديهم وما اقترفَت وقد غرَفَت أيادينا..
بما اعترفَت ولم تشهد نواديهم وما اعترفَت وقد شهِدَت نوادينا..
بما عرفَتْ حواضرهم ولم تعرِف حواضرنا وما عرفَتْ بواديهم ولم تعرف بوادينا..
بوقعَتهِمْ ووقعَتِنا ووقفَتهِمْ ووقفَتِنا على بوابةِ النيران بين الأهل والجيران والدنيا قد انصرفَتْ لتترُكَهُم وتترُكَنا وتبحث عن أعادينا..
سواءٌ نحنُ في العدوان
لا موضوعَ أو عنوان
غير الصبر والسلوان
يا (قحطان).. يا (عدنان)
يا “زعطان”.. يا “فلتان”..
لا تنقم على (نقُمٍ) ولا تغضب على (عطَّان)..
كِلانا – يا أخي – غلطان..
لا عادوا إلى (سلمان) كي يُهدوهُ نخبَ الهُدهُدِ السَّبئيِّ
أو عادوا بهادينا!!