السعودية صانعة الموت وأساس الخراب
نجيب محمد الزبيدي
يقول أو يتحدث المختصون في الشؤون السعودية بأن السعودية اليوم تعيش في تخبط عجيب، ولعل التقارير الواردة من الداخل السعودي قد أفادت أو أنها أكدت بأن وزارة المال بالمملكة قد أعلنت أو كشفت عن بلوغ عجز مالي في الميزانية قد بلغ مستويات قياسية معلنة زيادة في الاستدانة الداخلية والخارجية وتطبيق إصلاحات تشمل خفض الرواتب والدعم الحكومي.
أما الأمر الآخر أو الشيء الهام فإن الأخبار الواردة من داخل مملكة قرن الشيطان تقول بأن البعض من الأمراء الكبار بداخل الأسرة الحاكمة قد أدركوا بل إنهم قد صاروا على علم أو يقين أن الملك سلمان قد عجز عن إدارة شؤون البلاد والعباد اليومية ورئاسة مجلس الوزراء على نحو فعال بسبب حالته الصحية وأمراضه العديدة.
إن التقارير قد أكدت بالفعل بأن الأمراء قد حذروا من خطر الإسراف والتبذير منذ استلام الملك سلمان مقاليد الحكم، وها هي التقارير قد أشارت إلى إهدار 160 مليار دولار أي ما يعادل 600 مليار ريال سعودي وكذلك سحب مالا يقل عن 100 مليار دولار أخرى لجيب الطفل الغبي أو المدلل محمد بن سلمان وأشقائه الآخرين.
* إنها السعودية أو مملكة الفضائح والتي قد قال أو أشار الأستاذ عبدالله صبري بأن المملكة أو النظام السعودي الغبي لم يدرس بعناية مفاعيل ارتدادت عاصفة الحزم على أمن المملكة واستقرارها.
نعم السعودية بغبائها المعروف قد تجاهلت إلى حد كبير مشروع الشرق الأوسط الذي تعمل عليه الإدارة الأمريكية منذ ما بعد احتلال العراق 2003م وهو المخطط الذي يسعى إلى تفكيك أو تقسيم الدول العربية ومن ضمنها السعودية وباقي ممالك العمالة والخيانة.
أظن بأن الجميع قد صار على قناعة أو أنه متأكد بأن السعودية هي رأس الشر بل إنها من تحمل العداء للشعب اليمني ، وأنا أتذكر تلك الكلمات التي قالها قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك الحوثي فلقد عبر السيد القائد بأن الحقد الأعمى في استهداف اليمن من قبل جارة السوء إنما يعبر عن ضغينة وكراهية وتجبر واستعلاء وغطرسة تجاه شعبنا اليمني.
نعم السعودية قد أكدت من جديد بأن عدوانها على اليمن ما هو إلا حلقة من سلسلة الحقد الدفين الذي ظلت تمارسه جارة السوء على الشعب اليمني.