الثورة/ محمد محمد إبراهيم
بعد جهدٍ مضنٍ عكس صمودها وإصرارها على التحصيل المعرفي مهما كانت الظروف التي تعيشها البلد عموماً والمؤسسة التعليمية خصوصاً حصلت مؤخراً الباحثة الاعلامية رفيقة عبد الله مصلح الورد على درجة الماجستير بامتياز من كلية الإعلام بجامعة صنعاء عن رسالتها الموسومة بـ” الخطاب الصحفي حول أحداث صعدة”..
وقد تناولت الباحثة أربع صحف في دراستها (الثورة حكومية والصحوة حزبية وأخبار اليوم والبلاغ أهليتين)، وذلك بهدف معرفة طبيعة الخطاب الصحفي في تناول ومعالجة أحداث صعده، والمقارنة بين مخرجات تلك الصحف، وهل الصحافة ساهمت في تهدأت أحداث صعدة أم تأجيجها، ومعرفة أسباب أحداث صعدة وآثارها ومعالجاتها، وما هي القوى الفاعلة فيها، وما هي الأطر المرجعية التي أستند إليها الخطاب في الصحف المدروسة.
لجنة المناقشة المكونة من الأستاذ الدكتور محمد عبد الجبار سلّام رئيساً ومناقشاً، والأستاذ المشارك الدكتور علي العمار ممتحناً داخلياً والأستاذ المساعد الدكتور فاروق محمد ممتحناً خارجياً، أشادت بجهود الباحثة الورد، وبمضمون الرسالة ومحتواها، والرؤى المعرفية ذات البعد العلمي التي توصلت إليها الباحثة..