الجبهة الثقافية (الوطنية) لمساندة العدوان!!

إبراهيم طلحة

في السعودية مجموعة من الفارّين السياسيين، وفيها مجموعة من المحسوبين مثقفين يمنيين هاربين، يزاحمون المغتربين اليمنيين المساكين الذين يسعون من زمان هناك بعد لقمة العيش..
المهمّ، تتعالى دعوات وأصوات بعض أولئك الساسة والمثقفين (على أساس) لإقامة وتنظيم مهرجانات وعقد ندوات وعمل احتفاليات خاصة بالفارّين في دول العدوان، بعد أن عجزت مجاميعهم الغفيرة عن كسر شوكة اليمن، وبعد الإخفاقات والهزائم التي مُنِيَتْ بها جيوشهم العسكرية والإعلامية وآلاتها الدّعائية الكاذبة والمسنودة بالمال والمرتزقة..
يضاهون الجبهات الوطنية لمواجهة ومقاومة العدوان، في إقامة جبهات يعتقدون خطأ أنها (وطنية) لمساندة العدوان..
ما يقومون به هو محض تعبير عن حالات العجز والهوان والذُّلّ والخسران، ولو دعمت السعودية مهرجاناتهم بالملايين فلن يخرجوا إلاّ بهزيمةٍ نكراء على مستوى العملين السياسي والإعلامي، فضلاً عن الهزائم الميدانية والهزائم النفسية التي تلقّوها ويتلقّونها وسيتلقّونها..
هزائمهم متوالية.. جيوش مهزومة.. قصائد مهزومة.. نفسيات مهزومة.. ونقول لهم دائمًا: القادم أفضل يا بروبغندا الوسخ والنجاسة!!

قد يعجبك ايضا