> قطاع الرياضة .. عبث ومهازل لا أول لها ولا آخر!
> هل يستطيع بهيان إيقاف ما يحصل وينصف نجوم اليمن
يبدو أن حفل تكريم أبطال الإنجازات الخارجية والداخلية للأعوام 2012 – 2015م الذي كانت وزارة الشباب والرياضة قد أعلنت عن إقامته في أواخر يناير الماضي ولكنه لم يقم إلى حد الآن أصبح معضلة كبيرة ومشكلة مستعصية مع أن الأمر لا يستحق كل هذا التأخير واللف والدوران.
التكريم أصبح شبه مستحيل بسبب تعنت بعض القيادات في قطاع الرياضة بوزارة الشباب حيث يظهرون كل يوم حجج واهية وباطلة وفي الأخير الخاسر الكبير والأول والأخير هم نجوم اليمن الذين حققوا إنجازات غالية ورفعوا اسم اليمن في المحافل الخارجية وشرفوها خير تشريف وكذا أبطال البطولات المحلية في مختلف الألعاب.
مصادر الثورة الرياضي أكدت أن حجة القطاع الذي أصبح العبث والمهازل فيه لا أول لها ولا أخر بعدم رفع بعض الاتحادات بتقاريرها للفترة المحددة مجرد حجج باطلة فأعلب الاتحادات رفعت تقاريرها وجهزت أمورها كما أن قيادة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة كانت قد أعلنت في وقت سابق أن المبالغ المالية الخاصة بالتكريم جاهزة وفي الحفظ والصون.
وأشارت تلك المصادر أن قطاع الرياضة هو من يعرقل إقامة الحفل التكريمي بحجج لا أساس لها من الصحة ويقوم بتغطية فشله وعجزه تحت مبررات واهية فيما من يتولى مختلف إدارات ومناصب هذا القطاع مشغولون بتقاسم الغنائم المقدمة من بعض الاتحادات وكذا مشغولون بالتقرب من جهات أخرى طمعاً في الحصول على مناصب وإدارات عامة حيث يقومون بمجاملة شخصيات بيدها القرار من أجل الحصول على ترقيات ودرجات مدراء عموم فيما هم من وراء تلك الشخصيات يكيلون لها الاتهامات ويظهرون مساوئها.
وكشف المصدر أن قطاع الرياضة ينقسم إلى عدة أطراف وفقاً لقوى رؤساء بعض الاتحادات الرياضية التي تديرها شخصيات من العيار الثقيل ولكنها مع الأسف متواجدة حالياً في دول العدوان، ورغم ذلك إلا أن القطاع وقياداته تبدي ولاءها لرئيس هذا الاتحاد أو رئيس ذلك الاتحاد وهكذا دواليك فما رأي نائب وزير الشباب والرياضة عبدالله بهيان فيما يحدث وما سيحدث مستقبلاً إن ظل الأمر كما هو عليه .. ويا بهيان هؤلاء النجوم في الأول والأخير هم أبناؤك وهم من شرف الوطن ورفع رايته عالياً ويكفيهم ما أصابهم وأصاب ملاعبهم ومنشآتهم جراء العدوان السعودي الغاشم فلا يجوز أن يظلوا تحت رحمة أشخاص لاهم لهم سوى إبداء الولاء والطاعة لرؤساء اتحادات باعوا وطنهم بثمن بخس, وهمهم أيضاً كيف يحصلون على المكافآت والمناصب ودرجات مدراء العموم .. فهل يقدر بهيان على إيقاف العبث الحاصل في قطاع الرياضة؟؟ مجرد سؤال موضوع على طاولة النائب الذي يبذل كل وقته وجهده من أجل مصلحة وخدمة الشباب والرياضيين.