كتب/ حسن شرف الدين
زار وفد إعلامي وحقوقي وقانوني “محلي ودولي” مدينة شبام كوكبان التاريخية لتسجيل ومشاهدة ما خلفه تحالف العدوان الأمريكي السعودي باستهدافها بغاراته الوحشية عدة مرات منذ بداية العدوان استهدفت الأحياء السكنية وأبراج الاتصالات وحصن القشلة “باب الحديد” أبرز حصون كوكبان التاريخي والذي يعود تاريخ بنائه لعدة قرون من السنين.
الوفد الزائر وثق بالصوت والصورة الخراب والدمار الذي خلفته صواريخ طائرات العدوان على المعلم التاريخي حصن كوكبان والمعروف باسم القشلة وباب الحديد.
يقول إبراهيم الشامي شيخ مدينة كوكبان الأثرية إن المدينة تعرضت لاستهداف مباشر صبيحة يوم 13 فبراير ومساء يوم 15 فبراير الجاري من قبل طيران العدوان استهدفت منزلين “منزلي ومنزل المواطن أحمد شمس الدين الولي” وحصن القشلة الأثري ومبنى المواصلات وبرج الاتصالات.. وخلفت شهداء وجرحى ودماراً كبيراً في المنازل والمعالم الأثرية.
وقال الشامي: تعتبر مدينة كوكبان مدينة أثرية واستهدافها مخالفة للقوانين الدولية..من جانبه قال الدكتور علي الزيكم أمين عام المجلس المحلي بمحافظة المحويت إن استهداف الأماكن الأثرية اليمنية هو استهداف للإنسان اليمني وتاريخه.. فالمواثيق الدولية تحرم الاستحداث في المدن الأثرية والمسجلة في قائمة التراث العالمي ومنها مدينة كوكبان الأثرية فما بالكم باستهدافها وتدميرها تدمير مباشر وممنهج.
وأضاف الدكتور الزيكم يجب إيقاف العدوان.. داعياً المنظمات الدولية للتضامن مع الشعب اليمني ضد ما يتعرض له من استهداف وقتل أطفاله ونسائه وتدمير تراثه التاريخي وبنيته التحتية والخدمية.. ويواجه حصاراً ظالماً جوا وبحرا وبرا.
من جهته قال المحامي على العاصمي: لقد شاهدنا ما تعرضت له المدينة الأثرية وما خلفه تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق المدنيين والمعالم الأثرية.. وقد تعرضت مدينة كوكبان لتحريض مباشر من قبل عضو سابق في مجلس النواب ووزير سابق في حكومة الوفاق عندما أوعز لقوات تحالف العدوان على ضرب كوكبان واستهدافها.
وأضاف العاصمي: سيلاحق كل من شارك في قتل الشعب اليمني عبر المحاكم الدولية ابتداء بالإدارة الأمريكية والنظام السعودي والعملاء الموجودين في الخارج وفي فنادق الرياض.. وإن استهداف المدنيين والمعالم التاريخية جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.