للمتوكلين على (توكل)!!
إبراهيم طلحة
قُل للكلابِ: قوافلي تمشي.. اسْتَمِرّي في النّباحِ!! تتوكّلينَ على (توكُّلَ)، تركَنينَ إلى (سجاحِ)؟! ما أثبتَ اليمنيَّ في وجهِ العواصفِ والرّياحِ!! فاضرِبْ ودَمِّر،ْ رغمَ ذلك أنتَ مكسُورُ الجَنَاحِ اضرِبْ ودَمِّرْ.. لو ضربتَ من المساءِ إلى الصّباحِ لن تستطيعَ هزيمَتي ما دمتُ أكبرَ من جِرَاحي.
بهذه الأبيات نستهل الكلام مع الراقصين على جراحنا.. بإمكانهم أن يتوكلوا على (توكل)، ومن حق الناس أن يتوكلوا على الله… اليمنيون يتوكلون على الله ويدافعون عن أوطانهم، وأنتم يا شلة (توكل) توكلوا عليها ما شئتم، أو بطريقةٍ أخرى: توكلوا على الله واشتغلوا رقاصات مع (توكل). يا رجال المهمات السهلة من قيل وقال وكثرة السؤال وكثرة القلقال.. من شاء أن يقول: حسبنا توكل، فمن حق المؤمنين في اليمن أن يقولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل.. هل نحن إلا معشرٌ يمانون ولأهلنا محبّون؟! نحن وأنتم يا فرغ، في مهب العاصفة.. لن تقتلعنا من جذورنا حتى تقتلعكم أنتم وترمي بكم في مكب مزابل التاريخ.. لا نوبل داري عنكم ولا عن (توكل) ولو فازت بجائزته للسلام مائة مرّة، مع أن فوزها بجائزة السلام في الأصل فيه شبهة وهو موضع شك.. عمومًا، لا ترجعوا بعد اليمن أعرابًا أشدّ كفرًا ونفاقًا، ولا ترجعوا بعد التوكل على الله وكلاء (توكل) في مشروعها الماسوني المشبوه.