عبدالسلام فارع
ظلت أندية الدرجة الثالثة لكرة القدم بمحافظة تعز بما فيها الصقر- الأهلي- الصحة في بعض المواسم تنافس بقوة وحدة التربة الذي لم يشق له أي غبار في أكثر من مسابقة كروية إلى أن برز نادي الشروق من منطقة الصنة بمديرية المعافر كمنافس قوي للوحدة وباقي الأندية الريفية (الدرجة الثالثة) خصوصا في ظل ذالكم المجلس الإداري الذي ترأسه بنجاح مهندس الشروق خالد هزاع الحمدي الذي تمكن خلال فترة وجيزة أن يحقق لناديه طفرات نوعية في مختلف المسابقات وفي مقدمتها كرة القدم.
ليصبح الشروق رقما صعبا ضمن أندية المحافظة وليصبح في الوقت ذاته رئيسه المهندس خالد هزاع الحمدي واحد من أهم القيادات الرياضية الناجحة التي يشار إليها بالبنان بعد أن شهد ناديه كثيرا من الألق والحضور والتميز وقد تمثل ذلك بإحراز ناديه لبطولة المحافظة في كرة القدم لأربعة مواسم متتالية إضافة إلى وصوله للأدوار النهائية في أكثر من مسابقة رياضية, ويكفي الإشارة هنا إلى أن تلك النجاحات التي حققها الشروق لم تكن لتتحقق لولا ذالكم الدعم السخي من أبي عمر وقصي فلأول مرة في تاريخ أندية الدرجة الثالثة بمحافظة تعز يدخل الشروق معسكرا تدريبيا مغلقا مع إقامة مريحة في أشهر الفنادق ولأول مرة أيضاً يحصل لاعبو الفريق على مبالغ مالية مغرية ومجزية كمكافئة على تحقيق الانتصارات.
ورغم العلاقات الواسعة التي تميز بها المهندس خالد مع عديد القيادات والشخصيات الاجتماعية إلا أنه لم يلجأ في يوم من الأيام للاستعانة بأي منهم بل كان يصرف نجيع القلب في سبيل رفع مكانة النادي والمديرية التي ينتمي إليها وعلى حساب طموحات أسرته وتطلعات أبناءه في الحصول على منزل يأوون إليه تجلت الحالة الملحة له في الظروف الراهنة المتمثلة بحاله النزوح التي يعيشونها هذه الأيام في قريتهم (المناخة) في عزلة الصنة مديرية المعافر التي تدخل شهرها التاسع.
ولعلي لا أبالغ إن قلت بأن أندية الدرجة الثالثة بمحافظة تعز مجتمعة لم تحصل على نصف الدعم الذي حصل عليه نادي الشروق من لدن المهندس خالد الحمدي في المواسم الرياضية المعروفة بمواسم البطولات للغزلان.
وعلى ذكر حالة النزوح مازال رياضيو تعز من النازحين يزاولون عشقهم الجميل في أكثر من ملعب مستطيل رغم حالات الانقسام التي يعيشونها وخلال أكثر من سبعة أشهر نزوح لم أجد أكثر فهما وبعمق لحالة النازحين من جيرانه كالعميد عبدالسلام السنحاني الذي يتمتع بنبل جم وثقافة عالية.
أثبت حفيدي الحبيب محمد منصور طه بأنه يتمتع بحس فني مرهف وحس إعلامي جميل وقد تجلى ذلك عبر ملحوظاته التي دونها خلال جمعه لهذا العمود التي دونته أنامله عبر النت وحفيدي محمد يتهيأ للولوج إلى كلية الطب, أرجو له التوفيق.