الخروج الكبير
محمد ناصر عجلان
الشعب اليمني قد قرر أن ? يعود إلا بأخذ حق كل شهدائه الأطفال والنساء والشيوخ والشباب وكل يمني ضحى بنفسه فداء لهذا الوطن، واليمنيون عندما يقررون لا يعودون عن قرارهم، وتلك من شيم العرب إن خرجوا في طلب أمر لا يعودون إلا بما خرجوا إليه.
اليمنيون خرجوا في طلب استرداد سيادتهم واستقلال قرارهم الوطني والانتصار لحقهم وكرامتهم من عدوان نظام بني سعود وحلفهم “الصهيو أميركي” وكرامة شعب نجد والحجاز والأخذ بحق كل من ذبح بأيدي التنظيم الإجرامي القاعدي الداعشي.
هؤلاء المجرمون الذين يدعون أنفسهم زورا باسم “الدولة الإسلامية” وهم يذبحون أمهاتهم وبناتهم بدعوى أنهن “خرجن عن الشريعة” ويقومون بقتل المسلمين الأبرياء وتسجيل وتصوير ذلك ونشره كأننا نرى أفلام أكشن أميركي، ودين الإسلام براء منهم .
عزم اليمنيون على الخروج في دفع العدوان وكسر قرن الشيطان، وقبل العزيمة يجب أن يستعينوا بالرحمن ويجمعوا شتاتهم وينهوا مشاكلهم الداخلية وتعيين قيادة (رئاسة وحكومة) حكيمة وصادقة ومنصفة وقوية لكي يتحقق النصر، وسيتحقق بإذن الله تعالى.
وعليه نأمل كما يأمل السواد الأعظم من اليمنيين أن يعطي من لديه الأمر بعد الله في اليمن الآن توجيهات للشعب بالتحرك والخروج الكبير، فكل يمني مشتاق لهذا الخروج الحاسم الذي طال انتظاره، ومسيرة النصر القادم باتت قريبة لا محالة.
تحيا الجمهورية اليمنية، مستقلة حرة موحدة وآمنة مستقرة ناهضة، و? نامت أعين الجبناء من الأعداء والمرتزقة والعملاء الخونة ومن كان على شاكلتهم.