اتيكيت…فن ومهارة النقاش والتحدث مع الآخرين

الحديث مع الآخر يقدم لهذا الآخر شخصيتك كاملة فاللسان يعبر عن شخصية المتحدث وما بداخله من سلوكيات وكثيراً ما نظلم أشخاصا لمجرد حديثنا معهم والتعرف على طريقة كلامهم ومعاملاتهم ولكي لا نقع في هذا الخطأ نقدم في هذا العدد الأتيكيت الخاص بالحديث مع الآخرين ومهارات الحديث معهم والتي تتمثل في النصائح التالية .
وجه كلامك للآخر بعد أن تناديه باسمه ثم عبر عن رغبتك صراحة في التصرف السلي ولا تبق صامتاً من دون كلام في لقائك مع الناس وإنما شاركهم الحديث فكلما كان صوتك هادئاً رقيقاً كنت قريباً من القلوب .
اجعل صوتك معتدلاً في درجته إذا ما قابلت استفزازاً من أي شخص وحاول ان تجتهد في عدم إثارة المشاكل وحاول الانسحاب بدبلوماسية ولا تتكلم عن نفسك طوال الوقت ما يضايقك وما يبهجك .
لا تقل لا في بداية الإعراب عن معارضتك لرأي ما بل ابدأ بالإيجاب في القضية ثم اذكر رأيك المخالف لا تقدم النصيحة لأحد إلا إذا طلب منك ذلك ولا تتحمس لأي شيء من نفسك إذا وجه لك التحية بخصوص ملابسك المناسبة فلا داعي لأن تبخس نفسك قدرها فتؤكد أنها قديمة أو رخيصة أولا تستحق الثناء أو أي صفة تقلل من شأن ملابسك.
احذر العبث بمفاتيحك أثناء الكلام لأنه يصرف انتباه الآخرين السامعين لك ويفقدك شيئاً من الاحترام إذا كنت غير راض عن الحديث لأسباب عقائدية أو سياسية أو أخلاقية فحول موضوع الحديث بذكاء ولباقة وأدب إلى موضوع آخر قد يكون فرعاً من فروع موضوع الحوار.
إذا كان محدثك من هواة مقاطعة الآخرين أثناء الكلام وتكررت مقاطعته لكلامك أكثر من مرة فأفضل حل لذلك هو النظر إليه والقول له بتهذيب لحظة من فضلك إذا سمحت أود أن أشرح وجهة نظري ثم أترك الكلام لك.