الثورة نت/ يحي كرد
ناقش وكيل محافظة الحديدة عبد الرحمن جماعي وبحضور عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية اليوم مع وفد مجلس الوزراء برئاسة محمد عبد الحميد الفقيه رئيس دائرة السلطة المحلية بمجلس الوزراء اهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه أداء الأجهزة التنفيذية الحكومية والمرافق الخدمية والحلول والمعالجات لها.
وخلال الاجتماع أكد وكيل المحافظة على أهمية زيارة وفد مجلس الوزراء لمحافظة الحديدة بهدف الاطلاع على اهم هموم ومشاكل المحافظة خاصة الخدمية المتمثلة في المركزية الشديدة وتوقف الكهرباء وانتشار حمى الضنك والملاريا وقلة العلاجات والمحاليل الطبية وتوفير المشتقات النفطية وغلاء أسعار المواد الغذائية والغاز المنزلي وطفح المجاري وغيرها من الهموم والمشاكل التي تواجه المحافظة.
داعيا الوفد نقل هذه الهموم والصعوبات والعراقيل الى مجلس الوزراء لوضع الحلول والمعالجات العاجلة لهذه الهموم وخاصة في مجال الكهرباء التي تعتبر من الخدمات الأساسية بالمحافظة وخاصة في فصل الصيف الذي تكون فيه الحرارة شديدة تسبب في معاناة حقيقية لأبناء المحافظة تصل الى الوفاة او إعطاء السلطة المحلية الدعم والصلاحيات الكاملة وهي ستتحمل مسئولياتها من خلال معالجة كافة الصعوبات والمعوقات وتوفير الخدمات الأساسية للناس وخاصة الكهرباء.
من جانبه أكد رئيس وفد مجلس الوزراء محمد عبد الحميد الفقيه بان الوفد سيقوم بالاطلاع على سير الاعمال بالمحافظة ومستوى الأداء بالأجهزة التنفيذية الحكومية والمرافق الخدمية والتعرف على كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجه كل مكتب ومؤسسة خدمية بالمحافظة على حدة ورفع تقرير متكامل وشامل لمجلس الوزراء بهذه الصعوبات والعراقيل مع المقترحات والحلول لها من السلطة المحلية بالمحافظة ومتابعتها الى ان يتم وضع المعالجات العاجلة لها. مشيرا الى أن المحافظة بالفعل بحاجة ماسة الى إعادة التيار الكهربائي اليها في أسرع وقت ممكن الى جانب توفير الخدمات الصحية المتكاملة ومكافحة الامراض المنتشرة فيها.
وكان رئيس مواني البحر الأحمر ومدراء عموم النفط والصحة والمياه والصناعة والكهرباء والمواصلات قد استعرضوا اهم الصعوبات والعراقيل التي تواجههم في مؤسساتهم منها عرقلة دخول السفن التجارية الى ميناء الحديدة وخاصة التي تحمل المشتقات النفطية والمواد الغذائية من قبل بوارج التحالف وقصف ميناء الحديدة والمنشئات النفطية برأس عيسى وعدم تعاون البنك المركزي في توفير الدولار الخاصة بالتعاملات الخارجية وعدم توفير الديزل والمازوت لمحطات توليد الكهرباء وقصف بعض محولات الكهرباء وتخريب شبكة الكهرباء وعدم توفير الدعم الكافي لمؤسسة المياه ومديونية استهلاك المياه عند المكاتب الحكومية والاعتداءات المتواصلة على أحواض الصرف الصحي والضغوط والزحام الشديد الذي يعاني منها مستشفى الثورة والعلفي من المرضى وجرحى الحرب وقلة السعة السريرية ونفاذ المحاليل الطبية لمراكز الغسيل الكلوية بالمحافظة وغيرها من الصعوبات والمعوقات.