جمال المؤيد
مع انتهاء المهلة المحددة لتخفيض قيمة المخالفات إلى الحد الأدنى الف ريال للمخالفة الواحدة السبت الماضي أواخر يناير الفائت لوحظ نسبة تدني إقبال السائقين وملاك المركبات على التفاعل مع فرصة التخفيض الذهبية الممنوحة نظرا للحالة والظروف الصعبة التي يمر بها البلد,هذا من جهة ومن جهة أخرى تخوف الناس وقلقهم المتزايد بسبب العدوان وآثار الحصار الظالم والجائر الذي شغل الناس في الجوانب المعيشية الضرورية خوفا من تفاقم آثار العدوان والحصار على بلدنا الحبيب ..والأمل كل الأمل في قيادة أمانة العاصمة ممثلة بالأستاذ عبدالقادر هلال وقيادة أمن الأمانة وشرطة سير العاصمة في تمديد فترة الاستفادة من التخفيض لشريحة كبيرة من السائقين وأصحاب المركبات ومراعاة الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا…
ومن جهة أخرى لا بد من حملة مرورية تواكب ذلكم الإجراء لتعزيز النظام وإخضاع كافة المركبات للانظمة واللوائح المنظمة للسير.. وضبط السيارات المخالفة التي تتحرك خارج الأطر القانونية لما فيه المصلحة العامة وبالذات الجانب الأمني واعتبار السيارة أداة جريمة يمكن استغلالها من قبل الجماعات الإرهابية لاستهداف العاصمة واقلاق السكينة العامة ..وهي ظروف استثنائية كما اسلفت تستدعي الحيطة والحذر واليقظة التامة للعيون الساهرة من كافة القائمين على أمن وسلامة واستقرار الوطن وتأمين المواطنين والحفاظ على سلامتهم وأمنهم وبالتالي عليهم التفاعل والاستفادة من هكذا إجراءات وتسهيلات تمنح لهم لسداد ما عليهم من مخالفات ومن ثم تجديد وثائق الملكية ورخص القيادة…وإعادة الهيبة للمرور ينبغي أن تكون أحد الاهتمامات كون جهاز المرور يمثل الوجه الحضاري للتمدن والتحضر…