إدانات عربية وإسلامية للعملية الإرهابية بدمشق:

سياسيون : تفجيرات السيدة زينب تهدف لتعطيل مفاوضات جنيف المرتقبة
الثورة/وكالات
أدانت وزارة الخارجية السورية التفجيرات التي استهدفت منطقة السيدة زينب وأسفرت عما يزيد عن 50 شهيد و100 مصاب.
وجاء في رسالة أرسلتهما الخارجية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: ” أقدمت التنظيمات الإرهابية على تفجير سيارة مفخخة عند أحد مواقف حافلات نقل الركاب في حي “كوع السودان” السكني المكتظ بالمدنيين في منطقة السيدة زينب الكائنة في محافظة ريف دمشق تبعه قيام انتحاريين اثنين بتفجير نفسيهما بحزامين ناسفين في صفوف فرق الإسعاف والمدنيين الذين تجمعوا لإنقاذ ضحايا التفجير الإرهابي ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد 50 مواطنا وأكثر من 105 جرحى جروح بعضهم بالغة الخطورة إضافة إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة في المنازل والبنى التحتية في المكان”.
واعتبرت الخارجية أن التفجيرات التي وقعت في منطقة السيدة زينب “تأتي في إطار محاولات التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من حكومات دول خارجية كتركيا والسعودية وقطر لتعطيل المساعي الحالية الرامية لبدء حوار سوري سوري بقيادة سورية”.
وفي بيروت أدانت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في منطقة السيدة زينب.
جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة أكدت خلاله أن سوريا ستخرج منتصرة في حربها على التنظيمات الإرهابية وداعميها ومموليها وعلى رأسهم نظام آل سعود.
وقالت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان: “إن سوريا العربية المتمسكة بالمواقف الوطنية والقومية والثابتة على مبادئها في مواجهة المشروع الصهيوني والداعمة لفلسطين ستنتصر على الإجرام وستبقى القضية الفلسطينية هي البوصلة التي تحدد أهداف هذا البلد الصامد
إلى ذلك، أدانت الخارجية الإيرانية أيضاً التفجيرات في منطقة السيدة زينب، حيث لفت المتحدث الرسمي باسم الوزارة حسين جابري أنصاري إلى أن “التنظيمات الإرهابية التي تتلقى الدعم من الخارج تواصل مجازرها ضد الأبرياء تزامنا مع عقد الحوار السوري السوري في جنيف بهدف الإخلال بالتحرك الذي بدأ يتبلور لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا وإنهاء الوضع الإنساني الصعب فيها”.
أيضاً، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني أن “الاعتداء الإرهابي هدفه تعطيل الحوار السوري السوري في جنيف”.
واستنكر التفجير أيضاً كلاً من أعضاء وقيادة منتدى “من أجل سوريا” وأبناء الجالية السورية في هنغاريا، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، مؤكدين أن تزامن التفجير مع بدء مفاوضات جنيف3، يكشف حقيقة كل الجهات المتآمرة على سورية والتي “احترقت أوراقها السياسية”.

قد يعجبك ايضا