امرأة في وزارة الشباب والرياضة

وجهة نظر
عمر كويران

في وزارتنا الشباب والرياضة تحتل المرأة مكانتها في متكأ القطاعين الشبابي والرياضي ولدينا في خارطة السكن أسماء فتيات بتفاوت أعمارهن العديد ممن لهن دراية وخبرة حول كيفية التعامل مع مجال العمل . والبعض منهن أتين إلى مقعده لإتمام واستكمال المقصود لمفهوم المساواة من دون تمييز لمسند الرجال لمواقع حراكهم . هنا تكون المرأة محل خبر لمبتدأ التساوي بين الأفراد والجماعات مع أنها تحمل صفات الذكاء والقدرة الكافية للمعرفة والاستيعاب .
* سخية تلك المرأة التي بدأت مشوار حياتها العملية لسن عمر الشابات عام 1981م بوزارة الشباب والرياضة ومرت على كم من عداد المسؤولين لكراسي الإدارة .. لازالت سخية بمشط حراكها تتنقل في ردهات الوزارة من مكتب إلى مكتب وآخرها مكتب المستشارين الذي ليس لهم في المحط استشارة سوى التسمية وحين ساقني الحديث مع سخيه وجدتها تحمل موصفات كثيرة من علم المستفاد منه طيلة فترة عملها وفارق الفهم لمن هم أحق بالمسؤولية من عدمها .. وتتذكر سخية أسماء شخصيات لها وزنها في الميزان لدعم عامة القطاعات الشبابية والثقافية والرياضيه والاجتماعية منهم الأستاذ أحمد لقمان وأحمد الكبسي وأحمد الشبيبي ومحمد عبدالولي وحسن الخولاني ومحمد الفقيه وعلى الصباحي وعبدالوهاب راوح وحسين هجوات ومحمد ذمرين وحسين الاهجري ود. محمد الكباب وآخرون لا تتسع المساحة لطرح أسمائهم.
أختنا سخيه ترى حاضر الوزارة خليطاً من المجاميع فاقدي القدرة على صنع قرار يضع محطهم في قمة العلو كوسام يعتزون به ولم يتمكنوا من تسويق المهمة في إطار تجميع أهل الخبرة بتشكيل كيان يمنحهم القوة لاتخاذ المفيد للشباب والوطن. وأضحوا في عيون المجتمع مجرد افراد خارجي نطاق الصفة المطلوبة لهذا الموقع . بدليل عدم اثبات الاقتدار لتحقيق أي انجاز يذكر برغم قدرة الإمكانية المالية لتثبيت عمق الصلة عبر صندوق رعاية النشء والشباب التي لم تتوفر إطلاقاً في ماضي الزمان لدى هذه الجهة الراعية لمستقبل الشباب . فخبراء الماضي بعامة رجالاته وفتياته هم الأقل والأضعف اعتناء في سلم الوجود بمتسع الدرجات الوظيفية التي وللأسف الشديد ليس لهم محصل منها ويعيشون رعاة ذلك الماضي بأداء سلالم الدرجات وهي في المعطيات السيئة أذا صح التعبير لمكانة أولئك الأوفياء المخلصين للشباب وميادينه دون مقابل سوى تأدية الأمانة التي حملوها في ذلك العهد .. أليس هذا ظلماً بحق هؤلأ القدامى ؟

قد يعجبك ايضا