هزم العدوان…!!
عصام حسين المطري
العدوان السعوأمريكي يلفظ خسارته الأخيرة خلال عشرة أشهر لم يتمكن خلالها من تحقيق نتاجات استراتيجية على المستويين السياسي والعسكري وبات يؤلب ويجيش الأمصار في خندق العدوان الخاسر على اليمن لأنه شعر أنه في ورطة شديدة أضحت أن تقضي عليه عسكرياً وسياسياً لولا تحالفه الاستراتيجي مع الشيطان الأكبر أمريكا الذي يدفع السعودية ودول التحالف الخاسر على الاستمرار في العدوان وتثبيت أركان الحصار الجائر لاعتبارات عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر موقف اليمن القوي والرادع والثابت مع القضية الفلسطينية، فالمسيرات الحاشدة في أغلب المحافظات اليمنية المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة أقض مضجع أمريكا وبنتها الطائعة الكيان الصهيوني والإسرائيلي إضافة على موقف اليمن الداعم للعراق وسوريا.
لقد هزم الجمع والعدوان أمام النفس الطويل والصبر العميق اللذان تمثلهما الشعب اليمني البطل هو والجيش واللجان الشعبية الذين ينددون عن حياض الأمة ويكبدون جارة السوء الهزائم العديدة في جميع الجبهات القتالية لاسيما في جيزان ونجران وعسير، وتتمنى على الله القوي الجبار أن تبادر اللجان الشعبية والجيش العظيم إلى تكثيف إطلاق الصواريخ على الإمارات وقطر والبحرين والكويت لتلقينهم دروساً عظيمة في الشجاعة والصبر والإباء من أجل أن تتهاوى معاقل وأوكار عصابة الفحش والمنكر، وتتراجع أمانيهم وطموحاتهم وتطلعاتهم غير المشروعة، ومن أجل أن توجه لهم لفت نظر كي يعدلوا عن مساندة العدوان البربري الوحشي الجائر على اليمن الذي تقوده السعودية وأمريكا والكيان الصهيوني.
وبالنظر إلى الممارسات الهوجاء المكشوفة لتحالف الشر العدواني البربري الوحشي الهمجي وإلى حجم الخسارة اليومية التي يدفعها ذلك العدوان من قوت وثروات أبناء الشعب السعودي البطل المغلوب على أمره –والتي تبلغ تقريباً مائتي مليون دولار يومياً- ندرك بداهة سر هذا العدوان وذلك الحصار الجائر والخفايا القابعة خلف الكواليس، فليس والمعنيون من هذا العدوان حيث تبدي لنا بأن السعودية وغيرها مدفوعة دفعاً من وقبل الولايات المتحدة الأمريكية والولاية الحادية والخمسين وهي الكيان الصهيوني كي يركع هذا الشعب الحر بجزيرة مواقفه هذا فضلاً عن أن ثمة خفايا لهذا العدوان منها على سبيل المثال لا الحصر التنفيس عن الأحقاد وإجهاض مشروع التقدم والحداثة والدولة المدنية الحديثة علاوة على سيلان اللعاب للموقع الجغرافي الهام لليمن الذي يغري الطامعين من المختلفين وإيجاد قنوات لتصدير النفط السعودي الخام إضافة إلى فرض الوصاية والتحكم بنقط الجوف وحضرموت الثمين.
وإلى لقاء يتجدد، باسم الله المستعان على مايصفون.