الأديب وإبداعاته الخلاقة
مساحة خضراء
في الآداب من شعر ورواية ومسرح وقصص قصيرة ونقد أدبي يقدم الأديب إبداعاته الخلاقة, وهذه الإبداعات الجميلة تأتي غالباً من خلال معاناة الأديب والظروف التي عاشها وتوغل في المجتمع, فيأتي أدبه أو ما يكتبه عملاً خلاقاً.
يقول روني أوستل, مستعرب إنجليزي : حين أفكر في ترجمة نص قوي فإن ما أبحث عنه هو الإنساني والمشترك بين الإنسان العربي وغيره من البشر, أبحث عن لحظات الحب والفقر, عن الموت والحياة, ما هو خالد من المشاعر الإنسانية بشكل عام.
أما الناقد المصري الكبير صلاح فضل فيشير إلى أن الناقد لا بد أن يمتلك المعرفة الكاملة بقوانين الأدب والضمير والحب لكي يكون قاضياً.
يقول الشاعر العراقي سعدي يوسف : الشعر مواطن يريد أن يدافع عن نفسه, وأن يؤكد ذاته, لكن المهمة التي يتحملها مختلفة في الوسيلة وطريقة التعبير.
أما حازم صاغية – كاتب لبناني – فيرى أن اليهود يسرقون التراث العربي, ويعتبرون أنفسهم أصحاب الناي والغناء والريكة العربي, يرثون التراث حتى تصبح إسرائيل هي المحتل للثقافة العربية.
الكاتب أحمد أمين – من مصر – يقول مستغرباً : تسير في شوارع المدن العربية وطرقات الأرياف فيدهشك من آن لآخر أن تلمح فيها أطفالاً, ماذا, أطفال في زمننا هذا, في مجتمعنا هذا.