آل سعود وأمراء الخليج يصبون البترول حولهم ويحرقونه
رسالة امريكا : محمد قاسم الجرموزي
محطة بترول في شمال ولاية ميتشقن قفز أسمها إلى صدر الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية الاثنين الماضي عندما أنزلت سعر القالن إلى أقل من نصف دولار ( 74 سينتا ) ليوم واحد فقط..، وهذا يعيد بالذاكرة إلى فترة ستينيات القرن الماضي..، ونتيجة لذلك كان هناك طابور طووويل أدى إلى الاستعانة برجال الشرطة لتنظيم الحركة في المنطقة .
وأضافت صحيفة يو إس أيه اليومية التي نشرت الخبر ( 81 يناير ) أن هناك 031 ألف محطة بترول في أمريكا وكندا تقدم أرخص سعر (دولار و 74 سينتاً) للقالن (87.3 ليتر).
لقد أصبح البترول أرخص من التراب والماء في شمال القارة الأمريكية إلى جوار أنهم يتمتعون برخاء اقتصادي وأمن وأمان واطمئنان..، وإذا ما انتقلنا إلى أكبر دولة مصدرة للبترول( السعودية ) فقد ذكر موقع مجلة تايمز الخميس الماضي أنها أكبر الخاسرين من هبوط أسعار البترول وتعتمد في ميزانيتها على 08 % من دخل البترول.
وإذا ما انتقلنا من الجانب الاقتصادي إلى السياسي نجد أن السعودية ودويلاتها الخليجية ( الإمارات..،قطر..،البحرين ..،والكويت ) قد سكبت أموال البترول حولها في العراق وسوريا وإلىمن وأشعلتها بكبريت ” الفتنة المذهبية والطائفية ” ..، وهذا أجج الحقد والكراهية إلى أعلى درجاتها وخلف دماراً هائلاً وضحايا بمئات الآلاف .
والآن كيف سيستطيع آل سعود وأمراء الخليج السيطرة على هذا الوضع المُلتهب ..!!؟
فمن النظرة العامة لما يحدث في الىمن – مثلاً – من عدوان ظالم وخبيث..، لم يعد في استطاعتهم إيقاف الحرب لأن الوضع خرج عن السيطرة..، ولم يقتنع هؤلاء أنهم في ورطة..، وان العملية أصبحت انتحارية ..، والحل إما يقوم المُنتحر بشنق نفسه أو يقوم أحدهم بشنقه ..، أو تنزل معجزة إلهية..!!!؟
بسبب الصلاة طرد أكثر من 50 مسلماً ..، والسماح بعودة أكثر من 200 آخرين
أكثر من 50 مُسلماً خسروا أعمالهم في شركة أيرن بلانت بمدينة برليون في ولاية ويسكنساس وذلك بسبب تغيير سياسة الشركة..، ومنها أن الموظفين المسلمين يستطيعون فقط أداء الصلاة في وقت استراحة العمل ولا يستطيعون أداءها وقت الصلاة.
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) الذي نشر الخبر ( الاثنين ) على صفحته بالفيسبوك طالب الشركة بالاستمرار في سياستها القديمة التي تسمح للمسلمين بالصلاة في مواعيدها حتى يتم حل المشكلة.
ويذكر هنا انه تم حل مشكلة أكثر من 200 مُسلم تم فصلهم الشهر الماضي في شركة كارقيل للحوميات بولاية كولاردوا ( تحدثنا عن هذا في رسالة سابقة )..، إذ تم السماح لهم بالعودة لمن أراد بعد 30 يوما من فصلهم ..، وهذا تغيير في سياسة الشركة إذ كانت اللوائح القديمة تنص على أنه لا يحق لأي موظف التقدم للعمل مرة أخرى إلا بمرور 180 يوماً .
ثُريا ذات الأصول العربية ترشح نفسها للانتخابات الرئاسية كمستقلة
مع اقتراب التصفيات الأولية للانتخابات الرئاسية بداية فبراير القادم بداخل الحزبين الجمهوري والديمقراطي لاختيار مرشح واحد من كل حزب لخوض الانتخابات النهائية (8 نوفمبر ) تشتد المنافسة وتزداد الحملات الإعلامية لجذب أكبر أصوات ممكنة لاجتياز المرحلة نحو البيت الأبيض .
تحدثنا عن الفرقعات الإعلامية التي فجرها المرشح الجمهوري دونالد ترامب واليوم نتحدث عن هيلاري كلينتون من الحزب الديمقراطي ..، وعن ثريا فقس المرشحة المستقلة .
رغم منافسة السيناتور برني ساندرز لهيلاري يتوقع الكثير فوزها في تصفيات الحزب الديمقراطي نتيجة لخبرتها الطويلة في السياسة الداخلية والخارجية منذ أن كانت سيدة أمريكا الأولى عندما كان زوجها بيل كلينتون رئيساً..، ثم عندما فازت بعضوية مجلس الشيوخ ..، وأيضا تقلدها منصب وزيرة الخارجية في أول فترة لحكم الرئيس أوباما.
وخلال حملتها الانتخابية الحإلىة سجلت مواقف ملفتة للنظر..، منها مثلاً عندما أعلنت الثلاثاء(12 يناير) أنها ضد الحملات القسرية التي تقوم بها إدارة الرئيس أوباما لترحيل العائلات والمهاجرين غير الشرعيين من أمريكا اللاتينية وقالت في منتدى عقد يوم الاثنين (11 يناير ) في أيوا تحت عنوان ” اللون البُني والأسود لمناقشة شؤون الأقلية : ” لا اعتقد أن هذه الحملات أدوات مناسبة لتطبيق قانون الهجرة ” .
أما ثريا فقس فهي أمريكية من أصول عربيه قالت أن من أهم أهدافها لترشيح نفسها كمُستقلة (رغم أنها جمهورية) هو: ” الحفاظ على الأمن الوطني للولايات المتحدة ”
ويذكر هنا أن ثريا ولدت في نيويورك عام 1981م..، وإنها تربوية وحصلت على عدة جوائز تقديرية ومشهورة بالخطابة والأنشطة الاجتماعية وهي ابنة المهاجر السوري ميشيل فقس الذي هاجر إلى أمريكا عام 1971م.
26 ولاية أمريكية تسحب الرئيس أوباما إلى المحكمة العليا
ملف حوالي 12 مليون مهاجر غير شرعي شائك وثقيل إلى درجة إن الإدارات الأمريكية المتعاقبة لم تستطع حمل هذا الملف وتخفيف المشاكل من داخله.
الرؤساء الأمريكان عجزوا عن تنفيذ وعودهم بحل هذه المشكلة ..، وقد توارثوها من جورج بوش الأب مرورا بكلينتون ثم جورج بوش الابن وأخيراً الرئيس باراك أوباما الذي بذل أقصى ما يستطيع لتحقيق انتصار تاريخي في حلحلة هذا الملف ..، ولكن يبدو انه سيغادر المكتب البيضاوي ( 20 يناير 2017م ) من دون تسجيل أي تقدم ملحوظ .
في خريف 2014م اصدر الرئيس أوباما قراراً رئاسياً بتحسين أوضاع خمسة ملايين مهاجر غير شرعي بعد رفض غالبية أعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس حل هذه المشكلة ..، ولكن 26 ولاية اعترضت على هذا القرار ورفعت دعوى قضائية ضده وكسبتها عندما أصدرت المحكمة الفيدرإلىة بولاية تكساس حكماً في شهر فيراير الماضي بتجميد قرار الرئيس.
الثلاثاء الماضي تم رفع المشكلة إلى ( أعلى محكمة في الولايات المتحدة المحكمة العليا ) للبت في القرار الرئاسي والدعوى التي رفعت ضده..، وحول هذا ذكرت صحيفة لوس أنجلس تايمز ( الثلاثاء ) انه مهما كان حُكم المحكمة يبقى احتمال عدم كسب الرئيس للقضية في فترة رئاسته بسبب الإجراءات الإدارية الصعبة في تنفيذ القرار .