بان كي مون يعتبر النشاطات الاستيطانية انتهاكاً للقانون الدولي:
غزة/
أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة قبالة سواحل قطاع غزة، صباح امس نيران أسلحتها الثقيلة تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين في بحر خان يونس ورفح جنوب القطاع، كما استهدفت بالقذائف مراكب الصيادين في بحر بيت لاهيا شمال القطاع.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الزوارق البحرية الإسرائيلية أطلقت بشكل مكثف نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه قوارب الصيادين الذين كانوا يمارسون مهنة الصيد في المنطقة التي يسمح الاحتلال لهم بالصيد فيها في خان يونس ورفح.
وأوضحت أن إطلاق النار الإسرائيلي لم يسفر عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وأضافت: إن زوارق الاحتلال استهدفت بقذائفها مراكب الصيادين قبالة بحر بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
وتواصل زوارق الحربية الإسرائيلية استهداف الصيادين بشكل متواصل لتحرمهم من الصيد بحرية، في خرقٍ لتفاهمات اتفاق التهدئة الذي أبرم بين الفصائل الفلسطينية و”إسرائيل” برعاية مصرية.
من جهة أخرى أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلق عميق إزاء التقارير الواردة عن عزم الحكومة الإسرائيلية مصادرة 1500 دونم في أريحا بالضفة الغربية.
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، قال الأمين العام إنه “إذا ما نفذت اسرائيل ذلك فسوف يشكل أكبر مصادرة للأراضي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية منذ أغسطس 2014م”.
وكرر الأمين العام دعوته لأن تجري إسرائيل تغييرات جوهرية في السياسات على الأرض، من شأنها أن تحسن حياة الفلسطينيين، قائلا: إن “النشاطات الاستيطانية تشكل انتهاكا للقانون الدولي وتتعارض مع التصريحات العلنية لحكومة إسرائيل التي تدعم حل الدولتين كحل للصراع”.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد كشفت عزم حكومة الاحتلال وضع اليد على 1500 دونم في منطقة /أريحا/، وتخصيصها لاحتياجات المستوطنات والتوسع الاستيطاني.
Prev Post