اليمنية زهرة الحرازي ، أضحت اليوم واحدة من أهم سيدات الأعمال في كندا… لا تكاد مجلة اقتصادية أو نسوية.. أو فعالية في هذا البلد تخلو من صورها أو حضورها، حيث تلاحقها الكاميرات وتهتم وسائل الإعلام لأخبارها … فمن تكون ؟
ولدت زهرة الحرازي في اليمن, تزوجت في سن 17عاما ولديها ثلاثة أطفال عندما بلغت سن 25.
في عام 1996م، هاجرت إلى كندا بحثا عن حياة أفضل لأبنائها ولكنها وجدت نفسها في شقة متهدمة في عز الشتاء.
كان أطفالها الثلاثة في عمر الخامسة – الرابعة – ستة أشهر.
قررت زهرة وصممت على جعل عملها حياة جديدة، للحصول على وظيفة. مع افتقارها للخبرة، وكانت عائلتها متشككة في ذلك ، وقررت الذهاب إلى أقرب مركز تجاري وعادت مع وظيفة في Danier جلدية، بل أنها لم تتوقف عند هذا الحد.
ففي سن الـ 28، ذهبت إلى الكلية وحصلت على شهادة البكالوريوس في الاتصالات البصرية من كلية ألبرتا للفنون والتصميم.
من مقولاتها إن الأمر يتعلق بدءا من المواد الخام لبناء شيء صلب وقوي.
حالياً زهرة الحرازي الكندية اليمنية الأصل، مسؤولة عن شركة فاوندري كْرِيايْتِف في مدينة كالغاري ومديرة الإبداع فيها في عام 2011م فازت من بين المرشحات العشر للنهائيات في تصفيات مسابقة سيدات العام السنوية التي تنظمها مجلة شاتلين، وذلك عن فئة أفضل سيدات الأعمال.
السيدة زهرة الحرازي مجازة في الإعلام المرئي وعضوة فاعلة في هيئات ومنظمات كثيرة.
حائزة على جوائز عدة، من بينها جائزة ’أفضل أربعين شخصية تحت سن الأربعين’ الكندية التي فازت بها عام 2009م.