نفذته مؤسسة “همة شباب”:

حملة توعوية بأهمية المشاريع الصغيرة

الثورة/ خليل المعلمي
نفذت مؤسسة همة شباب حملة التوعية الثالثة ضمن مشروع “نحو فرص اقتصادية أفضل للشباب” المقدم والمدعوم من منظمة كير العالمية مكتب اليمن، بالتعاون مع العديد من الشركاء المحليين في أمانة العاصمة ومدينة حجة.
وأوضح مدير برامج الشباب في منظمة كير العالمية – مكتب اليمن إدريس القدسي أن هذا المشروع يهدف إلى بناء قدرات الشباب من العاطلين عن العمل وإكسابهم المهارات اللازمة لممارسة الأعمال الحرة وتنفيذ مشاريع صغيرة مدرة للدخل من أجل تحسين أوضاعهم الاقتصادية والحصول على فرص عمل وحياة كريمة.
وأشار إلى أن حملة التوعية الثالثة تأتي استكمالا للحملة الأولى والثانية الخاصة بالمشروع، من خلال تنفيذ عدة أنشطة منها ما تم في حملة التوعية الثانية حيث تم عقد ورشة عمل للشركاء بالتعاون مع المركز المدني للدعم والمناصرة من أجل توحيد الجهود والطاقات المتاحة للمعنيين في الحملة من الجهات المنفذة والممولة والمراكز الاستشارية والبنوك التمويلية والشباب المستهدفين وتم استخراج نتائج موحدة عممت على الجميع.
فيما أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة همة شباب للتنمية مفيد الشيباني أن حملة التوعية هدفت إلى توعية الفئة المستهدفة من أصحاب المشاريع الصغيرة في كل من مديريتي معين وبني الحارث ومنطقة سعوان بأمانة العاصمة بأهمية المشاريع الصغيرة والتركيز على مفاهيم ووسائل الحفاظ عليها خصوصاً في ظل الأوضاع العصيبة التي يشهدها الوطن.
وأشار إلى أن الحملة تضمنت عدداً من الفعاليات التوعوية تناولت أهمية تشجيع المشاريع الصغيرة وتنميتها، وتم توزيع “انفوجرافك” توعوي توضيحي يحتوي على ميزات الشاب رائد الأعمال الناجح وبماذا يتمتع من إمكانيات بعد امتلاكه مشروعه الخاص، وبروشورات وتعليق لوحات قماشية تتضمن عبارات ومعلومات تخدم أهداف الحملة في الأسواق العامة حيث تتواجد المشاريع الصغيرة، وتم نشر فلاشات إذاعية في الإذاعات المحلية تحكي قصصاً ناجحة لبعض الشباب الذين استطاعوا تجاوز الازمة الحالية والحفاظ على استمرار مشاريعهم الصغيرة، وعقد أمسيات توعوية في المراكز الاستشارية المستهدفة في محافظة صنعاء.
وقال: “كما تم تنفيذ زيارات ميدانية لأغلب البنوك التي تقرض المشاريع الصغيرة وحثهم على وضع سياسات اقراضية للمشاريع الصغيرة تتناسب مع الوضع الراهن للوطن، بالإضافة الى التواصل مع المنظمات المعنية بالمشاريع الصغيرة بهدف حثهم على إعداد وتنفيذ برامج تدعم إغاثة المشاريع الصغيرة في وضع الأزمات”.
وأكد أهمية هذا المجال في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها الوطن والتي تسببت في اضمحلال وتوقف اغلب المشاريع الصغيرة والتي تعتبر من أهم الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني والذي يؤدي بدوره إلى خروج ملاك وعاملي المشاريع الصغيرة من شريحة رواد الاعمال الى الشريحة العاطلة والتي تحتاج الى اغاثة طارئة مثلها مثل النازحين بسبب النزاعات.

قد يعجبك ايضا