“الثورة الرياضي” يستطلع آراء الرياضيين حول همجية وبربرية المعتدي
استطلاع/عبدالرقيب فارع
عشرة أشهر من الهمجية والاعتداء على بلادنا الحبيبة وأبناء شعبنا اليمني العظيم لازال صامداً في وجه العدوان كما أن الشباب والرياضيين وجهوا للغزاة والمعتدين رسالة مفادها نحن هنا ولن تضرنا همجيتكم وسنستمر في ممارسة الرياضة بشتى ألعابها مهما زادت وحشيتكم علينا لتضاف تلك الرسائل التي وجهها الشباب والرياضيين إلى قائمة الرسائل الحقيقية والقوية التي يوجهها الرجال الأشاوس في ميادين الشرف والبطولة والذين يلقنون المعتدين دروساً قاسية ويحققون النصر بفضل الله تعالى وبتكاتف أبناء الوطن.
ا”لثورة الرياضي” أجرى استطلاعاً مع عدد من الشباب والرياضيين عن همجية واستمرار العدوان على بلادنا وتحديداً على المنشآت الرياضية فمع تفاصيل الحصيلة التي خرج بها “الثورة الرياضي”:
قوتنا وتلاحمنا طريقنا للنصر
ممثل القسم التربوي لأنصار الله في وزارة الشباب والرياضة حسين الخولاني قال: العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا ليس له أي مبرر حتى يتم الاعتداء علينا بهذه الهمجية فجاء الاعتداء بصورة استعلائية وانتحارية وملتوية حينما تحججوا بمساندة الشرعية متناسين في ذات الوقت أن هذه الشرعية انتهت خلال ثورة الـ21 من سبتمبر الشعبية التي عمت معظم محافظات الجمهورية والتي انطلقت من أجل التحرر ورفض الوصاية على شعبنا العظيم وبناء دولة مدنية حديثه يملأها الخير والسلام والازدهار.
لافتاً إلى أن العدوان البربري الغاشم استهدف البشر والحجر في مختلف المحافظات كما أن المعتدين من خلال قصفهم وتدميرهم للبنى التحتية والمنشآت الشبابية والرياضية كان الغرض منه حرمان اكبر شريحة في المجتمع من ممارسة نشاطهم الرياضي والثقافي لكن ذلك الهدف لم يتحقق وانكسر على أيدي الشباب والرياضيين وأبناء الشعب اليمني عامة الذين أبدوا صموداً اسطورياً ودليل ذلك استمرار الأنشطة الرياضية في مختلف الألعاب داخلياً وخارجياً.
واستطرد قائلاً: ابناؤنا الشباب والرياضيون هم عماد المستقبل والمدافعين عن وطنهم رغم كل الإغراءات التي يتبعها الغزاة بتوزيع الأموال لشراء الولاءات وللعلم لم ولن يتمكنوا من تغيير عقول الشباب الواعي الذين اثبتوا للقاصي والداني حبهم للوطن بعد أن شاركوا في أكثر من فعالية رياضية داخلية وخارجية وسط القصف الهمجي المتواصل.
وأثنى الخولاني على جهود وزارة الشباب والرياضة وكذا الاتحادات الرياضية على إقامة المهرجانات والفعاليات الرياضية وأهمها من وجهة نظره حسبما يؤكد الملتقى الشبابي والرياضي الأول الذي اقيم أواخر شهر نوفمبر الماضي والذي كان رداً صريحاً على العدوان الغاشم وكذلك لا ننسى مختلف الأنشطة التي أقيمت والتي وجهت رسائل مختلفة للمعتدين وأكدت صمود أبناء اليمن بمختلف طوائفهم وانتمائهم.
مطالباً الاتحادات الرياضية بالاستمرار في إقامة الأنشطة الرياضية بما يعود بالنفع على شبابنا وملء وقت فراغهم حتى لا يقعوا في مخاطر الإرهاب ويلجئون إلى أمور خطيرة قد تجعلهم عرضة لارتكاب أي أخطاء من شأنها الإساءة لهم ولوطننا الغالي.
وقال في ختام حديثه: العدوان زادنا قوة وتلاحماً وسيقودنا بإذن الله تعالى إلى الانتصار على كل الأعداء والغزاة وإن شاء الله تعالى سنعمل على إعادة بناء ما دمره العدوان من ملاعب وصالات وأندية رياضية في القريب كما أننا سنواصل دعمنا ومساندتنا للشباب والرياضيين حسب إمكانياتنا المتاحة لكي تعود الرياضة إلى وضع أفضل مما كانت عليه.
مناهضة العدوان
لاعبة القوس والسهم وصاحبة المركز الأول في بطولة القوس والسهم التي أقيمت مؤخراً على كأس أعياد الثورة اليمنية سحر محمد المحجري قالت: البطولة التي أقيمت حققت نجاحاً باهراً خاصة أنها أقيمت في ظل هذه الأوضاع التي يعيشها الوطن والذي يتم الاعتداء عليه من قبل ما يسمى بقوات التحالف وبصورة همجية وبربرية، ومن خلال هذه البطولة نوصل للجميع لهم رسالة مفادها انه مهما كان قصفكم ومهما كان ظلمكم وعدوانكم ستسمر الحياة وسنمارس حياتنا اليومية بشكل طبيعي وسنذهب للعمل وللمدارس وسنشارك في البطولات وما هذه البطولة إلا دليل على ذلك ولمناهضة للعدوان الغاشم على بلادنا وتندرج ضمن عمليات الصمود والدفاع عن الوطن الذي لا يقتصر فيه على حمل السلاح أو الذهاب إلى جبهات القتال لكن الصمود والدفاع عن الوطن يدخل فيه الاستمرار في ممارسة الأعمال والنشاط ومن ضمنها النشاط الرياضي والشبابي فالشعب اليمني لن يتوقف وستظل الحياة مستمرة مهما استمر العدوان وسنناهض العدوان كلاً بحسب موقعه.
بطش المعتدين ومهارات اللاعبين
مدرب شباب فريق العروبة لكرة القدم الكابتن شفيق سلام أكد أن إقامة الفعاليات الرياضية والشبابية واستمرارها في مختلف الألعاب يُعد نصراً كبيراً لكل القائمين على رياضتنا لأن تلك الأنشطة جاءت في ظل العدوان الغاشم والبريري لاسيما وأن أولئك المعتدين اعتقدوا أنهم سيوقفون طموحات الشباب والرياضيين وسيجبرونهم على ترك وهجران الرياضة بعدما قاموا بتدمير معظم المنشآت الرياضية في معظم المحافظات وحلمهم ذلك لن يتحقق طالما ونحن صف واحد ضد العدوان.
منوهاً بأن بطولة الفئات العمرية لكرة القدم لأندية أمانة العاصمة التي اختتمت خلال شهر ديسمبر الماضي وشاركت فيها كل أندية الأمانة رغم العدوان والقصف إلا أنها حققت أهدافها المنشودة واعادة الروح للأندية وزرعت في المشاركين حب الوطن وتنمية روح الصمود فيهم وروح مواجهة العدوان وعدم التوقف عن ممارسة الحياة الطبيعية.
مؤكداً أن اليمن السعيد لن ينكسر أو يخسر مهما طال هذا العدوان وأن الأيام القادمة ستثبت للغزاة أن اليمن مقبرة للغزاة بعدما تكبد هؤلاء المرتزقة والعملاء خسائر كبيرة وفادحة خلال الفترة الماضية في مختلف ميادين الشرف والقتال.
وأضاف: صحيح أننا خسرنا منشآتنا الرياضية جراء القصف الهمجي على المنشآت الشبابية والرياضية لكننا لم نخسر شبابنا الأبطال الذين ضربوا أروع الأمثلة بصمودهم وتصديهم للغزاة بمواصلة الرياضة في كل وقت أكان وسط الملاعب المدمرة أو حتى في الأحياء والشوارع والملاعب التي نجت من بطش المعتدين.
متمنياً من القائمين على شؤون الرياضة في الوزارة أو الاندية أو الاتحادات زيادة الهمة بدعم الشباب والرياضيين ومواصلة إقامة الفعاليات الرياضية في مختلف الألعاب لأن هذه البادرة ستصيب المعتدين بمقتل وستعمل على تطوير وصقل مهارات اللاعبين.
النصر حليفنا
لاعب القوس والسهم لفئة الشباب وصاحب المركزالاول ببطولة الجمهورية للقوس والسهم ايمن عبدالله محمد نصر قال: إقامة الأنشطة الرياضية في مختلف الألعاب ومنها بطولة القوس والسهم تعد من الردود القوية والقاتلة على المعتدين وحقيقة واجهنا الكثير والعديد من المشاكل لأننا لم نجد المكان المناسب للتدريب خوفاً من القصف الأمر الذي اضطررنا معه لممارسة التمارين في أماكن أخرى حرصاً منا على استمرار النشاط وكسر العدوان وتحطيمه على صخرة الصمود والإباء التي يؤكدها جميع أبناء الشعب اليمني العظيم، ومن هنا نؤكد أننا لن ننكسر ولن نتراجع مهما ازدادت وحشية الغزاة وعدوانهم وسيكون النصر حليفنا بإذن الله تعالى.
لن نتوقف عن ممارسة أنشطتنا
كابتن فريق ناشئي وحدة صنعاء لكرة القدم احمد عنقاد أوضح أن العدوان على اليمن من قبل جارة السوء لن يثني الشباب والرياضيين عن الاستمرار في ممارسة الرياضة مهما تمادى عدوانهم في غيه.
وقال: نحن اليمنيين أثبتنا للجميع أننا عماد المستقبل خاصة أننا لم نخضع لمغريات وخزعبلات الأعداء المتنوعة والمغرية التي أرادت تركيع الشعب اليمني.
موضحاً أن الخراب والتدمير الذي طال المنشآت الرياضية ما هو إلا جزء من همجية العدوان البربري على الوطن عامة، داعياً الشباب وأبناء الوطن عامة إلى مواصلة الصمود حتى يُقهر الأعداء منوهاً بأن الصمود يأتي بممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي في مختلف مجالاتها بما فيها النشاط الشبابي والرياضي.
وأضاف: نحن الشباب من سيعمل خلال الفترة القادمة على تعمير كل ما دمره العدوان وسنعيد البسمة إلى شفاه كل اليمنيين بتفوقنا ونجاحنا في حياتنا العملية والرياضية ولن نقف مكتوفي الأيدي مهما تمادى العدوان في غيه.