أقول قولي هذا.. الجبناء
عبدالمجيد التركي
قبل يومين قام العدوان السعودي الجبان بقصف مستشفى في صعدة، ومصنع بفك في ذمار ومزرعة دجاج، ومنازل مواطنين مدنيين.. عدوان جبان يفعل كل هذا، ويقصف كل شيء دون استثناء، أو دون مراعاة لشيء، لأنه جبان، والجبان لا يرى شيئاً أمامه.
لا غرابة أن يفرَّ منتسبو الجيش السعودي في الحدود كلما حدثت مواجهة مع أبطال الجيش واللجان الشعبية، فهم ليسوا أكثر من جبناء، لأنهم تحت حكم جبان يقصف الدجاج والأطفال والنساء وقاعات الأفراح والبيوت والمستشفيات.. يفرُّون رغم إمكانياتهم الضخمة وأسلحتهم الحديثة، ودباباتهم الأمريكية التي أطلقوا حولها الكثير من الدعاية والإعلان عن أنها لا تُقهر.. ولأنهم جبناء نشاهد هذه الدبابات تتحطَّم مثل عُلب الكبريت تحت أقدام الأبطال الذين يتسلَّون بتفجير هذه الدبابات كما يتسلَّى الطفل بألعابه.. لأن الرجل الشجاع الذي يدافع عن أرضه وعرضه لا يرى شيئاً يعيقه دون تحقيق هدفه، ولذلك يحدد المجاهدون: إما النصر أو الشهادة.. أما الفرار فليس وارداً في القاموس اليمني.
لن نحتاج إلى تلفيق معجزات واختلاق قصص وأساطير لأبطالنا، كما كان البعض يختلق معجزات لأصحابهم الذين يقاتلون في أفغانستان ضد السوفييت، لأن رجالنا بحد ذاتهم معجزة، وبطولتهم معجزة، واقتحامهم للحدود المحصَّنة بترسانة هائلة من الأسلحة معجزة، ووصولهم إلى الربوعة ونجران وجيزان، وتفجير كل ما يعترض طريقهم، وفرار كل من يراهم، ورفع العلم اليمني في كل مرتفع يصلون إليه، وتحدِّي العدوان السعودي في عُقر داره، رغم إعلان ناطق العدوان، أحمد عسيري، أن حدود المملكة خط أحمر، بعد أن طوَّقوا كل حدودهم بالمدافع والدبابات والطائرات.. ورغم كل الأسلحة التي تكدِّسها السعودية منذ عشرات السنين، تم تمريغ أنوفهم في التراب، لأنهم لا يمتلكون جيشاً يثقون به، لأن جيشهم جبان كملوكهم وأمرائهم.
شكراً لجيشنا اليمني ولجاننا الشعبية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
magid711761445@gmail.com