مكافح فيروسات.. شكرًا لك يا رب لأننا يمنيون
إبراهيم طلحة
الحمد لله والشكر أنه خلقنا يمنيين، مهما كنا فقراء في نظر العالم، فالفقر ليس عيبًا، بل العيب هو ما عليه أعراب اليوم من بذخ ورخاء ورفاهية ورغد عيش لدرجة المحنة والابتلاء و و و…
حمدًا لك يا رب أن خلقتنا يمنيين لا نكتفي بالتعامل مع الآيباد والبلايستيشن والموضات والعقالات وغير ذلك من أشكال الترف اللاضرورية..
الحمد لله أننا يمنيون، نفتخر بأصلنا وعروبتنا وإيماننا وحكمتنا، ولا نفتخر بالمال ولا بالبترول والمعادن.. لِمَ نفتخر بالبترول والمعادن ونحن معادن الذهب؟!
نحن أغلى من المال وأهم من النفط.. نحن الأدب والغلب والنصر والمدد..
حمدًا لله أننا يمنيون لا ننشغل بأصحاب السمو الأمراء ولا بتوافه الأمور خاصتهم..
لو لم نكن يمنيين لما تمنينا أن نكون إلا يمنيين..
يمنيون ونفتخر.