الثورة / قاسم الشاوش
اكد رئيس مجلس ادارة بنك اليمن والكويت حسين محمد المسوري أن الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد وما شهدته اليمن من انكماش اقتصادي بسبب العدوان اثر سلبا على الحركة التجارية بصفة عامة والنشاط المصرفي بشكل خاص..
جاء ذلك خلال ترؤسه للاجتماع السنوي للجمعية العمومية العادية الـ36 لمساهمي بنك اليمن والكويت الذي عقد بصنعاء امس بحضور أعضاء الجمعية.
وفي الاجتماع قدم المسوري تقريراً عن نشاط البنك للسنة المالية المنهية في 31 ديسمبر 2014م موكدا أنه رغم هذه الظروف تمكن بنك اليمن والكويت من الإيفاء بكل التزاماته مع جميع العملاء نظرا لكفاءة إدارته والاعتماد على سياسة حكيمة وموضوعية اعتمدت على التوازن بين عناصر السيولة والربحية والآمان.مشيرا في تقريره إلى المركز المالي للبنك حيث بلغت الموجودات في عام 2014م مبلغ 96.4مليار ريال مقابل 77.2 مليار ريال عام 2013م وبلغ صافي أذون الخزانة عام 2014م مبلغ 46 مليار ريال مقابل 42مليار ريال في 2013م ، فيما بلغت ودائع العملاء عام 2014م مبلغ 87مليار ريال مقابل 68 مليار ريال وبنسبة نمو 28% ..وبلغ رأس مال المال المدفوع 6 مليارات ريال ومعدل كفاية رأس المال 21.6% وهي نسبة تفوق متطلبات بازل التي حددت نسبة كفاية رأس المال بنسبة8 %..وبلغ صافي إيرادات الفوائد للعام 2014م مبلغ 2.5 مليار ريال مقابل 2.7 مليار ريال عام 2013م وبلغ اجمالي المصاريف لعام2014م مبلغ 2,8مليار مقابل 2.2 مليار ريال في 2013م .
وتطرق رئيس مجلس الإدارة في تقريره إلى الخطط المستقبلية لتطوير وتحديث البنك ومنها وضع خطة للتطوير لمدة خمس سنوات قادمة وكذا خطة للتسويق في كافة الأنشطة وبما يسهم في تطوير انشطة البنك المصرفية .