نددت منظمة العفو الدولية وعدد من المنظمات الحقوقية اليوم بتوقيف النظام السعودي شقيقة المدون رائف بدوي الذي يقضي في سجون النظام عقوبة السجن 10 سنوات والجلد ألف جلدة .. مشيرة الى أن اعتقالها “تراجع جديد وخطير لحقوق الإنسان” في المملكة.
وذكرت المنظمة أن أجهزة أمن النظام السعودي إعتقلت سمر بدوي أمس في جدة مع ابنتها البالغة سنتين واستجوبتها لأربع ساعات قبل نقلها إلى سجن في مدينة الظهران.
وبحسب انصاف حيدر، زوجة رائف بدوي المقيمة في كندا مع أولادها الثلاثة، فإن شقيقة زوجها “أوقفت بتهمة تشغيل حساب زوجها وليد عبد الخير (الموقوف أيضاً) على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي”.
وكان المدون السعودي رائف بدوي (31 عاماً) قد نال الشهر الماضي جائزة البرلمان الأوروبي لحقوق الإنسان لـ “دفاعه عن الحق في التفكير بحرية”.
وألقي القبض على بدوي منذ أكثر من ثلاث سنوات بسبب انتقاده للشرطة الدينية في السعودية وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بالإضافة إلى ألف جلدة بعد إدانته بتهمة “الإساءة للإسلام”.
وتم جلد بدوي 50 جلدة في يناير الماضي كدفعة أولى من عقوبة الجلد، ثم تم تعليق باقي عقوبة الجلد لأسباب صحية، وسط استنكار دولي للعقوبة.
ويقضي أبو الخير المحامي الذي تولى الدفاع عن رائف بدوي وترأس مرصد حقوق الإنسان في السعودية، حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً فيما وصفته منظمة العفو الدولية بالاتهامات “الهزلية”.
وقالت المنظمة إن اعتقال سمر بدوي في جدة ما هو إلا “دليل دامغ آخر على عزم السلطات قمع كافة مظاهر المعارضة السلمية”.
سبأ