أدانت الفعاليات الوطنية استمرار العدوان السعودي الغاشم على اليمن واستخدام العدو للقنابل العنقودية والأسلحة المحرمة . وعبرت الفعاليات عن استنكارها الشديد إزاء الصمت المخزي للمجتمع الدولي على جرائم العدو السعودي التي يرتكبها بحق المدنيين باليمن.
ففي الحديدة أدان اللقاء الموسع للعلماء والخطباء والمرشدين بالمحافظة العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الغاشم على بلادنا.
واستنكر العلماء والخطباء والمرشدون في اللقاء الذي نظمه مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة تحت شعار ” كلنا ضد العدوان ” الدعوات التي تصدر عن بعض مشايخ بني سعود والتي تسيء إلى أبناء هذا الوطن وكان من الواجب الديني عليهم أن يدينوا العدوان الذي تقوده مملكة آل سعود والذي لم يميز بين طفل أو شيخ أو امرأة .
وأكدوا أهمية الوقوف صفا واحدا ضد هذا العدوان البربري الذي تقوده السعودية مهما تعددت أساليبه، وأن نثبت للعالم أننا أهل الإيمان والحكمة ولن تفرقنا مثل هذه الدعوات التحريضية لأننا أبناء وطن واحد وأن هذا الشعب هو بالفعل أهل الحكمة والإيمان الذي سيقف صلبا أمام كل دعوات الفتنة والتفرقة.
وأشارت الكلمات الى المنهجية البغيضة التي يتبعها العدوان السعودي الأمريكي لتدمير الوطن ومقدراته من خلال الاستهداف المباشر للبنية التحتية للوطن ومن قبلها للمواطن الآمن في بيته.
ودعت الكلمات كل الخطباء في المساجد الى التأكيد على ان الوطن يتعرض لعدوان غاشم يريد الوصول بالوطن الى الدمار الكامل.
إلى ذلك نظم ابناء مديرية السبعين بأمانة العاصمة وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء تنديداً واستنكاراً باستخدام تحالف العدوان السعودي القنابل العنقودية والأسلحة المحرمة دولياً ضد اليمنيين .
وفي الوقفة الاحتجاجية التي حضرها ناشطون حقوقيون وممثلون عن منظمات المجتمع المدني ووسائل أعلام مختلفة, طالب المحتجون الأمين العام للأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى تحمل مسئولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما ترتكبه دول العدوان السعودي من جرائم بشعة يندى لها جبين الإنسانية في حق المدنيين باليمن.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات تعبر عن استنكارهم الشديد إزاء الصمت المخزي للمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية سيما وقد دخلت الحرب الظالمة والحصار الجائر على الشعب اليمني شهرها العاشر.
وحمل البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة تجاه ما تقوم به قوى العدوان الغاشم والظالم من جرائم إبادة جماعية وأعمال بربرية بحق الشعب اليمني.
من جانب آخر أدانت اللجنة الوطنية لتوثيق جرائم العدوان وتنسيق جهود الإغاثة الصمت المجتمعي العالمي عن جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن منذ 293 يوماً واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً .
وقالت اللجنة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه: يستخدم العدوان السعودي الأمريكي منذ بداية عدوانه على اليمن كل أسلحته المحرمة دوليا في سبيل تحقيق أهدافه من خلال نشر الفوضى في اليمن وتمكين الجماعات الإرهابية كداعش والقاعدة من مفاصل الحياة ليصبح لديهم مسوغ عالمي لاحتلالها من منظور تحرير اليمن من الإرهاب والسلم العالمي “.
كما نظمت قيادة السلطة المحلية والقيادات المجتمعية والفعاليات المحلية والمدنية والحزبية بمديرية ثلا محافظة عمران أمس وقفة احتجاجية تنديدا باستمرار العدوان السعودي الغاشم على بلادنا اليمن.
وأكد المشاركون في الوقفة التي تقدمها محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان والأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة صالح المخلوس أن الاستمرار في العدوان البربري على اليمنيين ومقدراتهم يعكس مدى ضعف ووهن المجتمع الدولي وعجزه في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأشار المحتجون إلى الأضرار البالغة التي لحقت بالشعب اليمني جراء العدوان والحصار الجائر الذي أدى إلى تضرر الفئات الضعيفة من النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أدان مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة عمران استهداف العدوان السعودي الغاشم لمستشفى منظمة أطباء بلاحدود بمديرية رازح محافظة صعدة.
وأكد مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبدالعزيز الضلعي لـ (سبأ) ان هذا العمل الإرهابي والإجرامي لقوى التحالف الذي تقوده السعودية ضد بلادنا ينتهك الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الإنساني الدولي الذي يحمي المستشفيات والاعمال الانسانية والأطباء والعاملين في المجال الصحي والطبي.
مشيرا الى ان قصف تحالف العدوان السعودي لمستشفى منظمة أطباء بلا حدود بمديرية رازح بصعدة يعتبر أمراً خطيراً وانتهازياً وانتهاكاً صارخاً وهمجياً وتحدياً للمنظمات الدولية والعالمية وفي مقدمتها الامم المتحدة ودوائرها المختلفة والمتعددة والمؤسسات التابعة لها.
مضيفا: إن هذا الاعتداء لمستشفى منظمة أطباء بلاحدود لم يعد الأول ولكنه تم الاعتداء عليه وقصفه مرات متكررة خاصة في محافظة صعدة والقصد من ذلك ردع ومنع الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقدم للمجتمعات والمواطنين والفئات الضعيفة خاصة النساء والأطفال والشيوخ وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما نفذ أعضاء وموظفو الغرفة التجارية بأمانة العاصمة أمس وقفة احتجاجية تنديداً واستنكاراً لاستهداف العدوان السعودي الغاشم بغارات جوية لمبنى الغرفة.
وفي الوقفة رفع المحتجون شعارات تندد بقصف الغرفة التجارية والمنشآت الصناعية والخدمية واعتبرت استهداف مبنى الغرفة من قبل العدوان الغاشم استهدافاً للاحتياجات المعيشية للشعب اليمني خصوصا أن عمل القطاع التجاري يتمثل في توفير الاحتياجات الانسانية للشعب .
وفي الوقفة القى كلمة الغرفة التجارية القائم بأعمال المدير العام خالد العلفي أكد فيها أن الغرفة هي الصوت الذي يدافع عن حقوق القطاع الخاص ويسعى لتوفير السلع الاستهلاكية والعلاجية الضرورية للمواطن وينظم الحملات الاغاثية الانسانية ويقدم المواد الإغاثية العاجلة ويأوي النازحين من المناطق المنكوبة.
وأشار العلفي إلى أن هذا الاستهداف يأتي في ظل تدمير المنشآت التجارية الصناعية واستهداف واضح وجلي للبنية التحتية الاقتصادية في البلد..مشيراً إلى حياد القطاع الاقتصادي.
ودعا قوات تحالف العدوان السعودي الى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية جراء ذلك وان تبادر فورا إلى تقديم اعتذار رسمي عن هذه الجريمة.. داعيا كافة المنظمات والهيئات الدولية الى تكثيف تحركاتها لوقف استهداف المدنيين والمنشآت المدنية بأي شكل من أشكال الاستهداف.
كما ألقيت كلمات عن الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية وهيئة تنسيق التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية, دعت إلى وقف الحرب في اليمن والتي تؤثر على الاقتصاد الخاص ومعيشة المواطن اليمني ومناشدة اتحاد الغرف التجارية والدول العربية والإسلامية وكافة دول العالم للعمل من اجل الحل السريع والسلمي للمشكلة السياسية في اليمن.
ودعا البيان الصادر عن الوقفة كل الخيرين في بلادنا والدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية والغرف التجارية العربية والإسلامية والدولية إلى الاصطفاف في وجه العنف والعدوان الذي يستهدف المدنيين والمنشآت المدنية والخدمية.
كما نظمت السلطة المحلية بمحافظة المحويت امس لقاء تشاورياً لعلماء وخطباء المساجد بالمحافظة للوقوف أمام الأحداث التي تشهدها البلاد في ظل استمرار العدوان السعودي الأمريكي والحصار.
وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتعلقة بدور العلماء والخطباء وأئمة المساجد في تعزيز اللحمة والاصطفاف لمواجهة العدوان ومرتزقته.
وأكد بيان صادر اللقاء استنكار علماء وخطباء محافظة المحويت لجرائم العدوان السعودي الأمريكي الغاشم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني وما يفرضه من حصار جائر بهدف تجويع وإركاع الشعب اليمني وتدمير مقدراته.
وأشار البيان إلى ضرورة مواجهة العدوان والذود عن عزة واستقرار الوطن والتصدي لكل المؤامرات التي يمولها النظام السعودي ويحركها من خلال عملائه لتدمير اليمن .. مشددا على أهمية الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره .
ودعا البيان العلماء والخطباء والمثقفين بالمحافظة خاصة ومحافظات الجمهورية عامة إلى القيام بدورهم في التوعية لمواجهة العدوان ومرتزقته وكشف الجرائم التي يرتكبها بحق الأطفال والنساء وتدمير مقدرات البلاد .
وقد ألقيت عدد من الكلمات في اللقاء الذي حضره وكيل أول محافظة المحويت الدكتور عبدالله عباس الحمزي والوكيل المساعد حمود حزام شملان، من قبل كل من مشرف المحافظة فاضل الشرقي ووكيل المحافظة المساعد لقطاع الأمن عبدالكريم عاطف وكلمة عن العلماء ألقاها عبدالقدوس الحاكم وعن خطباء وأئمة المساجد ألقاها عبده محمد الذيباني، استعرضت التحديات التي تواجه البلاد جراء استمرار العدوان والحصار .
وتطرقت الكلمات إلى ما ارتكبه العدوان من قتل بحق للمدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل وتدمير البنية التحتية ومنجزات الوطن واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً على الأحياء السكنية والمؤسسات التعليمية والمستشفيات في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
قد يعجبك ايضا