الدعوة إلى تشكيل الجبهة الإعلامية الموحدة
نجيب محمد الزبيدي
* من باب الإنصاف وإحقاقاً للحق أقول إن هذا الصحيفة “الثورة” كان لها الدور الكبير والحضور المشرف والفاعل في كشف زيف الإعلام المضلل أو المعادي ، فالثورة وللأمانة قد شكلت جبهة إعلامية قوية، وكما قال الأستاذ أحمد حامد رئيس الجبهة الإعلامية لمواجهة العدوان إن الثورة وكل العاملين فيها قد خاضوا معركتهم الإعلامية باقتدار وهي في نفس الوقت لا تقل شاناً عن المعركة العسكرية التي يخوضها الأبطال بالجيش واللجان الشعبية.
* إنها الثورة – تلك الصحيفة الوطنية والرائدة – وهي بالفعل تستحق التقدير منا جميعاً، هذه الصحيفة ولمن يحب الاطلاع أو قراءة التاريخ الحديث الذي قال في إحدى صفحاته: الثورة اليمنية هي أول نبض يمن جديد في القرن الماضي فستظل الثورة في رحاب القرن الحادي والعشرين شرارة متوجهة تشعل جذور الحماس الوطني في نفوس أبناء اليمن لبناء الوطن .
* إن المتابع والراصد لتلك الاحتفالية التي قامت مؤسسة الثورة للصحافة بتدشين الإصدار الأول من سلسلة ” انكسار عاصفة العدوان” فإن الكثير من الكلمات التي سمعناها من العديد من الشخصيات الإعلامية المعروفة قد أكدت بأن الثورة هي أم الصحافة اليمنية بلا منازع وهي ببساطة كانت وما زالت وستظل المرآة العاكسة للواقع اليمني.
إن الجميع قد أشاد بدور صحيفة الثورة وإصداراتها المختلفة في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي على الشعب اليمني .
* وحده الأستاذ القدير محمد المنصور رئيس مجلس الإدارة قد أشار إلى أن المعركة مع العدو ستستمر ولهذا فإن الإعلام سيقوم بجمع وتدوين كل ما هو متصل بالعدوان الأمريكي السعودي على اليمن أرضاً وجواً .
أما النقطة الأهم التي جاءت على لسان الأستاذ محمد المنصور: إن الوقت قد حان لأن نقوم بتأسيس ذاكرة حضارية تميز الحق من الباطل وتوثق جرائم ومجازر وانتهاكات قيادات تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية حتى تكون مرجعاً للدراسات والتقييم للأجيال القادمة .
وفي الختام أود التأكيد مجدداً بأنه لابد لكل وسائل الإعلام الوطنية الشريفة أن تقوم من الآن أو لتبدأ بالاستعداد لتأسيس الجبهة الإعلامية الموحدة والتي ستقوم بالعمل على جمع وتدوين كل ما هو متصل بالعدوان السعودي الأمريكي على اليمن أرضاً وإنساناً.
أبيات من الشعر لمعاذ الجندي
يمنُ الصمود بدفنكم أجري
فلتحشدوا العشرين لا العشرا
أهلاً وسهلاً في مقابركم
أهلاً ضيوف جهنم الكبرى
إكرامكم بالدفن واجبنا
لا نبتغي منًّا ولا شكرا