أدوات إيران
محمد الحضرمي
يصر مرتزقة آل سعود أن يكونوا مماسح الجرائم القذرة، ومع ذلك يأتي أحد مرتزقتهم يصفنا – من مقر إقامته بالرياض- بأدوات إيران على اعتبار أن تسليم إحداثيات المنازل والمواقع العسكرية والمصانع وغيرها حدثت وتحدث بهدف تعزيز الثوابت الوطنية وحماية السيادة اليمنية.
العمالة لجميع الدول وفي جميعها تكون من تحت لتحت، مش بنفس قلة الحياء الموجودة في عمالة أصحاب بلادنا، وقلة الحياء هذه لم تقتصر على التباهي بالإرتزاق وتبرير جرائم العدوان لكنها تطورت إلى اتهام الآخرين المدافعين على البلد بأنهم عملاء لإيران التي أرسلت لنا باخرة محملة بالماء المضاد للدروع، الذي ما شربناش منه قطرة.
إيران التي يُتهم اليمنيون بالعمالة لها بسبب تصريحاتها بالويل والوعيد للمملكة لم تقدم أي شيء، لا على الصعيد العسكري ولا الغذائي ولا الاقتصادي ولا حتى في تنفيذ تهديداتها بمحو المملكة من على الخارطة، ولا حتى بإيصال باخرة ماء لليمن أجبرتها السعودية على الوقوف في جيبوتي بعد أن صرحت طهران بحرام ما راحت له من تقطع لها.
أدوات ايران والمجوس والصفويون و”ليش حانبين في جرائم السعودي.. شوفوا جرائمكم” جميعها مسميات واتهامات فضفاضة لا يمكن إثباتها إطلاقا، لكن مايمكن إثباته بالدلائل التي يمكن لبجاحتكم تبريرها هو أن إعلام دول النفط المعتدية رُفِعت في عدن ومأرب في الوقت الذي نكستم فيه أنتم علم الجمهورية اليمنية يا أدوات العدوان.