مكافح فيروسات.. قصيدة إصلاح سياسي
زعيمٌ لا يُشَقُّ لَهُ غبارُ
وشابٌّ في محيَّاهُ الوقارُ
فهذا “ذو الفقار” وذا “اليماني”
وذلكُما هُما كهْفٌ وغارُ
أغارَ المعتَدُونَ على بلادي
فقالا: لا، وقالا: الصَّمْتُ عارُ
وموفنبيكَ دارَ بهِ حِوارٌ
وكانَ تَآمُرًا ذاكَ الحِوارُ
حمارٌ من يصدِّقُ (عبد ربه)
حمارٌ من يصدِّقُهُ حمارُ
هُوَ الدّنبوعُ، هل جعَلُوهُ عِجْلاً
بِلا جَسَدٍ وليسَ لَهُ خُوارُ؟!!
عمومًا، لا يهمُّ الآنَ شَيْءٌ
أطالَ اللّيْلُ أمْ قَصُرَ النَّهارُ!
بلادي، كُلَّما قالوا: بلادي..
فمَا جارَتْ.. بَلِ الجيرانُ جارُوا
ولكنْ طالما والشّعبُ حرٌّ
وتحتَ الجَنّتَيْنِ تَثُورُ نارُ
سنصنعُ نصرَنا بالرّغم مِنْهُمْ..
وراءَ الصَّبْرِ عِزٌّ وانْتِصارُ
وأمَّا بعدُ، لمْ نبدأْ بحَرْبٍ..
بدأتُم، ثُمَّ “فاتَكُمُ القِطَارُ”!!