الثورة نت/خاص:
قال الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود إنه تربطه علاقة ثمينة جدا مع اليمن الحبيب ومع شعبها الأبي¡ وأن التاريخ العربي ابتدأ من اليمن.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر إقامته بمنتجع شرم الشيخ المصرية الباحث اليمني نجيب يحيى عبد العليم حسان الحاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال بتقديـر (امتياز) من الأكاديمية الأسبانية لإدارة الأعمال الدولية عن رسالته الموسومة بـ(إستراتيجيات الوليد بن طلال في إدارة الاستثمارات الدولية)¡ وعبر سمو الأمير عن سعادته بالرسالة التي أعدها الباحث والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى العـالم. متمنيا للباحث اليمني نجيب حسان التوفيق والنجاح والاستمرار لنيل شهادة الدكتوراه.
حضر اللقاء الدكتورة نهلة العنبر المساعد التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ هاني آغا مدير قسم السفريات والتنسيق الخارجي.
هذا وكانت رسالة الماجستير قد قدمت انطلاقة جديدة في عالم الاستثمارات الدولية وإشادة واضحة بالمجهود الجبار الذي يبذله سمو الأمير الوليد بن طلال في إدارة الاستثمارات على المستوى المحلي والإقليمي¡ مصاحبة العديد من النجاحات والتطورات الاقتصادية. حيث أشارت الرسالة إلى أنه بالبرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية¡ إلا ان الوليد بن طلال أثبت قوة إدارته للاستثمارات الدولية¡ وقيادته النزيهة كأول رجل أعمال عربي ناجح.
واستهدفت الرسالة بحث الإستراتيجيات في إدارة الاستثمارات الدولية وأثرها المحدود على استثماراته في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية¡ وتناول البحث في الفصل الأول سيرة موجزة للوليد بن طلال والشهادات العلمية التي حصل عليها¡ والشهادات الفخرية والجوائز والأوسمة التي نالها تقديرا◌ٍ لنجاحاته وإسهاماته في تطوير المجتمع¡ وسلط الضوء على مهاراته القيادية والإدارية, في الفصل الثاني.
كما استعرض البحث القطاعات الاقتصادية المتعددة من ناحية¡ ومن جهة أخرى القطاعات الاقتصادية المحليـة¡ والتي تشمل المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط وإفريقيا ودوليـا◌ٍ تشمل مختلف دول العالم الأخرى. أما في الفصل الثالث تناول البحث أسباب الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت اقتصاديات مختلف دول العالـم في النصف الثاني من عام 2008 م ونماذج من تأثير الأزمة على اقتصاديات الدول وتأثيرها على استثمارات الوليد بن طلال وإسهاماته في تطوير المجتمع¡ وسلط الضوء على مهاراته القيادية والإدارية, في الفصل الثاني.