الماضي أسوأ
يحيى صلاح
لكي نقيم واقعنا بكل صدق وإنصاف
يجب أن نتذكر الماضي رغم ما نمر به هذه الأيام من عدوان غاشم يقوم به صهاينة العرب بني سعود على شعبنا العزيز من قصف وحصار إلا أن الشعب اليمني الصامد يشعر أنه حر ومستقل في إدارة شئونه لأول مرة ومنذ عقود يشعر بالعز والأنفة في مواجهة وصاية بني سعود عليه.
أصبح المواطن يدرك جيداً أنه بدأ يخطو أولى خطواته باتجاه الحرية والاستقرار والبناء والتنمية.. فبدون امتلاك حرية اتخاذ القرار لا تنمية ولا بناء.
ماذا أعطت مملكة آل سعود لليمنيين من قبل العدوان؟.. لا شيء.. ظل الشعب اليمني يعاني من الصراعات الداخلية التي كانت تؤججها مملكة آل سعود.
والفقر والبطاله يملآن المدن والقرى وأي تحرك جاد لإيقاف عجلة الفساد كان يقمع وينكل به.
ملايين من اليمنيين هاجروا وطنهم بحثاً عن لقمة العيش الذي لم يجدوه في بلدهم بسبب من؟.. واليمن قال عنه الله تعالى “بلدة طيبة و رب غفور” صدق الله العظيم.
الان وقد عرف الشعب طريقه الصحيح وعرف عدوه الحقيقي فلا خوف ولا قلق عليه.
النصر قادم بإذن الله لا محالة طالما والشعب متمسك بحبل الله وبقيادته الحكيمة فلن يجد بني سعود وبني صهيون سبيلاً لإعادة عجلة التغيير وثورة 21 سبتمبر إلى الوراء بل على العكس تماماً فساعة رحيل طغاة الجزيرة قد حانت وآن لشعوب المنطقة أن تتحرر وتقول كلمتها في وجه صهاينة العرب بني سعود.