الثورة / غمدان أبوعلي
انخفضت إيرادات محافظة الحديدة بنسبة 40 % مقارنة بالسنة الماضية جراء إغلاق حركة الموانئ من قبل العدوان السعودي والذي لازال يفرض حصاراً بحرياً وجوياً وبرياً جائراً وتوقف العمل في الجمارك وتدمير العديد من المصانع مما أثر بشكل كبير على مجمل الحركة الاقتصادية في المحافظة.
وقال لـ « الثورة « مدير عام مكتب المالية بالمحافظة عبدالله سرحان زمام: إن تدني الإيرادات المحققة من يناير – سبتمبر من العام 2015 م شكلت معضلة أمام المكاتب الإيرادية والتي حرصت على متابعة التحصيل عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية رغم العدوان السعودي المتواصل ..
وأشار زمام إلى أنه وعلى الرغم من الحصار الجائر والعدوان السعودي المتواصل على ميناء الحديدة والمصانع التجارية وتوقف الحركة التجارية في المحافظة إلا أن جهوداً كبيرة بذلت لتذليل كافة الصعوبات والعمل بما يخدم الصالح العام ورفد خزينة الدولة ..
لافتاً إلى أن مكتب المالية بالمحافظة وبجهود المكاتب الخدمية والحكومية الإيرادية أستطاع أن يحقق أهدافه وخططه السنوية وكبح جماح العجز عبر التصرف وفق مبدأ الموائمة بين تدفق الموارد وصرف النفقات من قبل مكتب المالية وكافة المكاتب الإيرادية وبإشراف ومتابعة قيادة المحافظة. وأوضح زمام إلى أن استمرار العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا قد أثر بشكل كبير على إجمالي الحصيلة الفعلية من إيرادات محافظة الحديدة المركزية والمحلية حيث بلغت الإيرادات المركزية المحصلة فعلياً لمحافظة الحديدة للفترة من يناير – سبتمبر من العام الجاري 52 ملياراً و620 مليوناً و380 ألف ريال بنقص عن الفترة الماضية لها بمبلغ 17 ملياراً و245 مليوناً و383 ألف ريال ؛ مشيراً إلى أن الإيرادات المركزية شملت إيرادات مكاتب الجمارك والضرائب والوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين وبعض الجهات الإيرادية الأخرى.
معبراً عن شكره الجزيل لقيادة المحافظة والسلطة المحلية والمكاتب الخدمية والحكومية على الجهود التي بذلوها في مصلحة الوطن والمواطن..
Next Post