أحمد أبومنصر
الكابتن عبدالكريم الحلالي أحد أبرز نجوم لعبة السلة والمنتخبات الوطنية..
شخصية رياضية محترمة.. شخصية إدارية متميزة.. شخصية تنبع من تعاملها مع الآخرين تعامل الإنسان الخلوق المتواضع.. الناجح في مسيرة حياته الرياضية.
دفعني لكتابة هذا العمود عن عبدالكريم الحلالي اللاعب.. هو ظهور ناديه 22مايو بالمستوى الرائع في بطولة كرة السلة الأخيرة واستطاع نادي 22مايو سحب السباط من أهلي صنعاء محتلاً بطولات السلة عندما ظهر 22 مايو في مباراته الختامية أمام أهلي صنعاء وفي معلب الأهلي.. واستطاع كسب اللقاء عن جدارة واستحقاق وانتزاع كأس البطولة وتسليمه من قبل نائب وزير الشباب والرياضة عبدالله بهيان ومسؤولي وزارة الشباب واللجنة الأولمبية دفعني فضولي للسؤال عن سر هذا الانطلاق الرائع لمستوى نجوم 22 مايو وظهورهم البديع وسيطرتهم الكاملة على مجريات اللقاء أمام النادي الأهلي المطرز بنجوم المنتخب.
جاء الرد من قبل المطلعين على سر هذا التطور للعبة السلة في 22مايو.. كلهم قالوا عبدالكريم الحلالي قائد هذا الإنجاز..
فخلال الفترة التي تغرغ فيها الحلالي للإشراف على فريق السلة بالنادي ظهرت بصماته جلية وواضحة.
فالرجل يتمتع باحترام وتقدير جميع اللاعبين فهو قريب من كل اللاعبين.. وهو جدير كذلك بالاحترام لأنه استطاع أن يعمل على حل الكثر من المشكلات التي كانت وراء صناع البطولات من نجوم سلة 22مايو.
لهذا أجد أنه من باب الإنصاف أن يمنح الحلالي الثقة لقيادة اللعبة التي تحتاج لقدرات وكفاءات كقدرات وجدارة الكابتن عبدالكريم الحلالي طبعاً إلى جانب المخلصين في اتحاد السلة يشهد الله أني أكتب هذا الموضوع ليس لمصلحة شخصية أو قرابة أو معرفة بالنجم عبدالكريم الحلالي إنما الموضوع نابع من أهمية إصلاح منابع الفساد والتسيب والإهمال الموجود في الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية وحتى في الأندية الرياضية وهنا لن يكون عبدالكريم الحلالي أول من أتحدث عنه والوقوف عند إبراز إيجابياته ومواهبه.. فهناك توجه مع إطلالة عام 2016م التي أنا متفائل بأن يكون عام التغير إلى الأفضل بفضل وجود توجه صادق ونوعي وتكاتف والتفاف كبير ظهر من خلال إقامة البطولات والفعاليات التي أقامتها وزارة الشباب والرياضة واللجنة الثورية بالوزارة واللجنة المشكلة وبرئاسة الكابتن عصام دريبان والتي تجلت توجهاتها بوضوح في الدفع بعجلة البناء والتصحيح في مختلف قطاعات الشباب والرياضية..
علينا أن نقف صفاً واحداً إلى جانب التوجهات الإيجابية التي ينطلق منها الجميع من أجل مصلحة الشباب والرياضة..
أهلاً عام 2016م بتفائل كبير يكون عام الإنجازات والانتصارات ومبروك لشباب اليمن مقدماً وتهنئة خاصة من القلب للجميع.