الثورة / أحمد الشاوش
في أحدث تقرير لمنظمة ” صحفيون بلاحدود” أوضح ان نحو 70 صحفيا لقوا مصرعهم خلال عام 2015في العالم ، أثناء مزاولتهم نشاطهم المهني، فيما قتل 50 صحفياً في ظروف مشابهة لترتفع الحصيلة إلى 110 صحفيين.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر الدول التي شهدت مقتل صحفيين كانت العراق وسوريا وفرنسا، التي شهدت الهجوم على مقر صحيفة “تشارلي إيبدو” الساخرة في باريس، وفقا لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”.
وبحسب التقرير السنوي للمنظمة، فإن العراق وسوريا هما أخطر دولتين على الصحفيين، تليهما فرنسا ثم البرازيل وجنوب السودان والهند والمكسيك والفلبين.
ففي العراق، قتل 9، ومثلهم في سوريا، بينما قتل 8 صحفيين في فرنسا، و6 في البرازيل و4 في كل من بنغلادش وجنوب السودان.
من ناحيتها، كشفت لجنة حماية الصحفيين، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، أن ما لا يقل عن 69 صحفيا قتلوا في أنحاء العالم خلال تأديتهم عملهم عام 2015، مشيرة إلى أن 28 صحفيا قتلوا على أيدي جماعات متشددة، بينها تنظيما القاعدة وداعش.
وذكرت اللجنة أن سوريا هي الأخطر، رغم أن عدد قتلى الصحفيين خلال 2015، وهو 13 قتيلا، كان الأقل مقارنة بسنوات الصراع السابقة.
ويتبين من الإحصائيات أن مناطق النزاع في الدول العربية تمثل خطرا كبيرا على الصحفيين، خصوصا الميدانيين منهم.
ورغم أن بعض الصحفيين قتلوا خلال تغطية الأحداث بمناطق الصراع، فإن هناك صحفيين آخرين قتلوا في دول أخرى لتناولهم موضوعات حساسة، حيث قتل 28 منهم بعدما تلقوا تهديدات بالقتل.