معركتنا القادمة مع العدو ستكون حاسمة

لعلنا لا نبالغ إن قلنا بأن المعركة القادمة مع العدو الجبان ستكون حاسمة فالمؤشرات الأولية وكل التقارير الواردة تؤكد بأن السعودية وكل حلفائها الأشرار سيتعرضون لهزائم مدوية على أيدي الجيش واللجان الشعبية وكذا رجال القبائل الأبطال.
إن الكلام الجميل الذي جاء على لسان الناطق الرسمي للجيش العميد الركن شرف غالب لقمان، هذا الكلام قد جاء صادقا عندما قال: إن القدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبية المطورة قادرة على تغيير معادلة الحرب التي شنها تحالف العدوان على اليمن ظلماً وعدواناً.
الشيء الآخر أو الهام والذي أشار إليه العميد لقمان هو أنه وبعد اليوم لن نكون في خانة الدفاع بل إن الهجوم صار من أولويات خياراتنا الاستراتيجية ثم أن الجيش واللجان الشعبية كما قال العميد لقمان في أتم الجهوزية القتالية لخوض المعركة الحاسمة مع العدو السعودي وكل حلفائها الأشرار.
إنها المعركة الفاصلة وبالتأكيد فإن الشعب اليمني جاهز لكل التحديات، وللعلم وزيادة في التأكيد فإن التاريخ لا يكذب أو يخطئ عندما أخبرنا أن الأرض اليمنية هي المقبرة الدائمة لكل الحشود الغازية أو المحتلة.
الجديد في هذه المعركة الحاسمة أن 300 هدف عسكري ومنشأة حيوية سعودية قد أدخلت ضمن الأهداف المشروعة لقوة الإسناد الصاروخية للجيش واللجان الشعبية.
إذا فالشعب اليمني يتوعد العدو بخطوات قادمة تقلب الطاولة ولهذا يتوجب على العدوان أن يقرأ أو يفهم هذه الرسالة جيداً.
ها أنا أتذكر ذلك التصريح الذي جاء على لسان الأستاذ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي لأنصار الله حين قال: إن العدوان في حال استمر بعنجهيته فإن خيارات الشعب لا تزال مطروحة وهي خيارات مدروسة والخطوات القادمة ستكون خطوات كبيرة ويصعب التراجع عنها أو بعدها.
في الختام: أود الإشارة إلى أن الرد اليمني هذه المرة سيكون صاعقاً وكما أشرنا في البداية فإن مسرح العمليات العسكرية على كافة الجبهات ما يزال متاحاً ويتحكم به أبطال الجيش واللجان الشعبية.
إننا ندعو دول العدوان كلها إلى الانسحاب من الأراضي اليمنية وإلا فإن الأيام القادمة ستكون أقوى وأشد فتكاً فالجيش اليمني ما زال يمتلك الكثير من السلاح الفعّال من إنتاج وتطوير التصنيع الحربي لم يستخدم بعد، والنصر حليفنا بإذن الله سبحانه.

قد يعجبك ايضا