إب الخضراء ..وجرائم أعراب الصحراء

(378) غارة جوية على المحافظة.. وأكثر من (633) شهيداً وجريحاً

إب/ محمد علي ناجي
بعد مرور أكثر من تسعة أشهر على بدء العدوان السعودي وتحالفه على سيادة الجمهورية اليمنية أرضاً وإنساناً لا يزال أبناء اليمن الواحد يقفون على اللحظة الأولى لهمجية العدوان في فجر الخميس الـ26 من مارس من العام الحالي من قبل دول تحالف العدوان وعلى رأسهم السعودية التي كان اليمن واليمنيون يعتبرونها الدولة الشقيقة الكبرى والجارة الأولى لهم.
إلا ان الحقد الدفين الذي تكنه السعودية على اليمن أفرزته من خلال همجية العدوان الذي استهدف ولا يزال يستهدف الحرث والنسل وتدمير كل مقدرات وممتلكات اليمن في البنية التحتية والمرافق العامة والخاصة من منشآت صحية وتعليمية وعسكرية وطرق وجسور ومنازل ومساجد ما يؤكد صلف العدوان الذي لم يستثن أحداً دون أحد أو مدينة أو عزلة أو قرية ولم يفرق بين منشأة حكومية أو مدنية في كل أنحاء اليمن.
ونظراً لفداحة الكارثة وهول المجازر والتدمير لكل ما وقع عليه حقد ذلك العدوان وصواريخه والذي لا يتسع المقام في هذا التقرير لذكر تفاصيل كل ما سبق فإننا سنستعرض في هذا التقرير ما خلفه العدوان من مجازر بشعة بين المواطنين وتدمير منازلهم وممتلكاتهم في مختلف المناطق والذي سنتناوله في تقرير لاحق بإذن الله لعرض حجم الدمار الذي سببه العدوان في استهدافه للبنى التحتية والمنشآت العامة والخاصة من طرق وجسور ومدارس ومستشفيات وخدمات سياحية ومباني حكومية ومعسكرات.
وفي تقريرنا هذا سنعرج على ما سبق ذكره مما خلفه العدوان من مجازر بشرية وتدمير منازل المواطنين في الأحياء والمناطق المأهولة بالسكان، ففي محافظة إب التي لم تكن بمنأى عن ذلك العدوان الحاقد الذي استهدف محافظة السلام والأمن بأكثر من (378) غارة منذ بدء ذلك العدوان وحتى منتصف شهر ديسمبر الجاري وقد بلغ عدد ضحايا تلك المجازر البشعة للعدوان حوالي (239) شهيداً جلهم من الأطفال والنساء وإصابة أكثر من (394) آخرين بالإضافة إلى تدمير وتضرر (107) من منازل المواطنين.. وفيما يلي تفاصيل كل ذلك:
في الـ31 مارس استهدف العدوان السعودي محافظة إب للمرة الأولى منذ بدء العدوان في 26 من الشهر ذاته وارتكب مجزره مروعة بحق المدنيين في مدينتي كتاب ويريم راح ضحيتها 18 شهيداً و33 مصاباً معظمهم من الأطفال والنساء في حين استهدفت تلك الغارات عدد من ممتلكات المواطنين والتجار وتدمير واحتراق 6 منازل في منطقة باب الضورين عند مدخل مدينة يريم واحتراق 5 سيارات مدنية بالإضافة الى استهداف قاطرة محملة بكراتين “الزبادي” –إحدى المنتجات الغذائية التابعة لإحدى الشركات اليمنية- وأسفر عن استشهاد سائقها وتضرر عدد من منازل المواطنين في منطقة المنزل في يريم نتيجة قوة الانفجار.
وفي الـ7 من ابريل استشهد طالبين في المرحلة الثانوية في منطقة قاع الجامع بمنطقة ميتم نتيجة تعرض مدرسة السبطين لشظايا صواريخ طائرات العدوان خلال قصفها للمنطقة التي استهدفت من خلالها مواقع تابعة للواء 30 حرس القريب من المدرسة.
وفي الـ12 من ابريل ارتكب العدوان السعودي مجزرة بشعة بحق أسرة كاملة هي أسرة بيت البعسي في شارع الجامعة وسط مدينة إب واستشهد 14 شخصاً منهم معظمهم أطفال ونساء بينهم رب الاسرة والام في الوقت الذي منعت الطائرات المعادية المسعفين من الوصول إليهم لإخراجهم من تحت أنقاض منزلهم الذي دمر بالكامل إثر تعرضه للقصف المباشر، وفي هذا العدوان استشهد 4 أشخاص وأصيب 7 آخرون من المسعفين ومن متطوعي الهلال الأحمر أثناء تواجدهم لإنقاذ المصابين ومعاينة أضرار الغارات التي شنتها الطائرات عصر ذلك اليوم وتجددت الغارات أثناء تواجدهم مما أعاق المسعفين ومتطوعي الهلال الأحمر من انتشال 14 جثة من أسرة البعسي إلا بعد مرور أكثر من 16 ساعة من تعرضهم لصواريخ العدوان واستمر تحليقها في الهواء ومنعهم من إنقاذهم حتى ظهر اليوم الثاني في الـ13 من أبريل.
كما شهد منتصف ليلة الـ12 من ابريل استهداف العدوان السعودي أحد المنازل في اكمة الصعفاني بالقرب من شارع الدائري وسط مدينة إب ونتج عنه إصابة 7 طلاب بجروح مختلفة كانوا بداخل المنزل.
وفي الـ21 من ابريل ارتكب العدوان ثالث مجزرة عنيفة في المحافظة والأولى من حيث عدد الضحايا حيث شنت طائرات العدوان على دفعتين عدد من الغارات على جسر الدليل أسفل نقيل سمارة ونتج عنها استشهاد 21 شخصاً وإصابة 29 آخرين بينهم أطفال مستخدمته في ذلك وسائل إجرامية مشينة لإبادة الشعب اليمني وقتل أكبر عدد من المواطنين من خلال التريث بعد الغارة الأولى كي يتجمع المواطنين في المكان المستهدف لإنقاذ المصابين ومعاودة حينها غارات أخرى أثناء وصولهم إلى المكان بهدف قتل أكبر عدد من المواطنين.
وفي الـ23 من ابريل استشهد شخصين وأصيب 8 آخرون نتيجة لاستهداف طائرات العدوان بأربعة صواريخ مبنى كلية المجتمع في مدينة يريم ومن ضمن الشهداء حارس مبنى الكلية بالإضافة الى تضرر عدد من منازل المواطنين المجاورة لمبنى الكلية.. كما استشهد في غارات مماثلة بنفس اليوم مواطن وأصيب 2 آخرين جراء استهداف أحياء سكنية ومنازل للمواطنين في منطقة الكداكد بمديرية المخادر.
وفي الـ29 من ابريل استشهد راعي أغنام وأصيب آخر كانوا متواجدين في منطقة “حليل” لرعي مواشيهم أثناء استهداف طائرات العدوان بثلاث غارات إحدى العبارات في الطريق المجاور لهم في نقيل سمارة شمال إب.
قتل النساء والأطفال
في الـ4 من مايو واصل العدوان للشهر الثالث استهداف القرى والمنازل الريفية التابعة للمحافظة وذلك بعد شهرين من استهدافه للمدينة وارتكب 3 مجازر بشعة استشهد وأصيب نتيجتها العشرات من المواطنين الأبرياء بينهم أطفال ونساء في مناطق متفرقة في مدينة يريم والرضمة والسدة وغيرها من المناطق، ففي قرية المسقاة مديرية السدة شن طيران العدوان عدة غارات على منازل المواطنين وتدمير 4 منازل وتضرر منازل أخرى ومن ضمن المنازل التي دمرها العدوان منزل العميد الركن يحيى الشامي – عميد متقاعد – ونتج عن ذلك استشهاد شخصين وإصابة 15 آخرين ، كما واصل العدوان السعودي في اليوم الثاني على التوال استهداف منطقة السدة بغارات أخرى.
وفي الـ5 من مايو استشهد شخص وأصيب أكثر من 30 اخرين في استهداف منزل وكيل جهاز الامن السياسي اللواء عبد القادر الشامي في قرية سواده بمديرية السدة بالإضافة الى تدمير منزله المستهدف وتضرر 19 منزلاً آخر وتزامن القصف مع استهداف طائرات العدوان مسجد القرية وخزان مياه الشرب ما أدى الى تدميرهما.
وفي الـ20 من مايو استهدفت طائرات العدوان بقصف صاروخي سيارة نوع هايلوكس وباص ركاب في منطقة بيت هديان بنقيل سمارة ما أسفر عنه استشهاد 9 مسافرين وإصابة 3 اخرين.
الشهر الرابع
وفي اليوم الأول من شهر يونيو استيقضت قرية كولة الشريف بمديرية النادرة على أصوات قصف العدوان لها حيث شنت طائراته 4 غارات على منزل العميد عبدالحافظ السقاف قائد قوات الامن الخاصة السابق في محافظة عدن ما أدى الى تدميره بالكامل واستشهاد شخص واصابة 3 آخرين وتضرر عدد من منازل القرية التي يقع فيها منزل العميد السقاف.
وواصل العدوان في الـ3 من يونيو استهداف منازل القادة العسكريين والواجهات القبلية في المحافظة وشن غاراته على منزل الشيخ عبدالحميد الشاهري في قرية النجد الأحمر بمديرية الرضمة ونتج عنها تدمير المنزل وإصابة شخص وتضرر عدد من منازل المواطنين المجاورة .
وفي الـ4 من يونيو استشهدت أمرأة في قرية السلقع بمنطقة بلاد الشعيبي شرق مدينة إب وتدمير منزلين وتضرر عدد من المنازل الأخرى نتيجة قصف طائرات العدوان للقرية بعدة صواريخ.
لم يكن القصف والتدمير الذي تلحقه طائرات العدوان هو الأسلوب الوحشي الوحيد الذي استخدمه العدوان لاستهداف وقتل المواطنين الأبرياء في مختلف محافظات ومناطق اليمن بل بلغت تلك الوحشية والهمجية الى الحصار الجائر الذي يفرضه العدوان على اليمن براً وبحراً وجواً حيث منع العدوان دخول المواد الغذائية والطبية الى اليمن قاطبة ما تسبب في الـ20 من يونيو إعلان إدارة هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة إب عن وفاة 31 حالة مصابة بمرض الفشل الكلوي نتيجة نفاذ كمية الدواء الخاص بهم جراء ذلك الحصار الذي منع إدخال 50 ألف غسلة من دولة الامارات الى اليمن عن طريق البحر او الجو بهدف القضاء على ما تبقى من حياة المرضى وآجالهم.
استباحة الأحياء السكنية
وتواصلاً لهمجية التحالف ففي الـ7 من يوليو أطلقت طائراته صاروخ على قرية بلاح في منطقة جرانة بمديرية بعدان، نتج عنه تدمير منزل مواطن يدعى نبيل محمد يحيى حسين وتضرر منازل أخرى.
كما استهدفت الطائرات في نفس اليوم بـ3 صواريخ منزلاً أثرياً لمحافظ محافظة إب الشيخ عبد الواحد صلاح في قرية ذي اشرع في مديرية الرضمة ما أدى الى تدميره بالكامل وتدمير بركة مياه أثرية تقع بجوار المنزل بالإضافة إلى إصابة 4 أشخاص من سكان القرية.
وفي الـ10 من يوليو تعرض منزل الشيخ القبلي صالح البحش في مديرية الرضمة للقصف من قبل طائرات العدوان ما نتج عنه تدمير المنزل وإصابة شخصين بجروح مختلفة وتضرر عدد من المنازل المجاورة، كما تعرضت منطقة الدمنة بمديرية السياني جنوب إب لثلاث غارات نفذتها طائرات تابعة للعدوان دون وقوع إصابات كون الغارات وقعت في مناطق غير مأهولة بالسكان.
وعلى نفس الصعيد وفي اليوم ذاته استشهد 5 أشخاص وأصيب 7 آخرون نتيجة استهداف طائرات العدوان السعودي ب 4 غارات عنيفة مبنى إدارة أمن مديرية الرضمة ودمرت عدداً من المباني والمنازل المجاورة.
وواصل العدوان في الـ12 من يوليو استهدافه بغارتين قرية بني راشد في مديرية القفر دون وقع ضحايا كون الصواريخ وصلت في أماكن خالية من البشر.
وفي صبيحة يوم الـ13 من يوليو استشهدت امرأتان وأصيب عدة أشخاص آخرين بينهم طفل في استهداف طائرات العدوان منزل أحد المواطنين من أسرة النوعة في منطقة ذي اشراق بمديرية السياني.
حرمة العيد تنتهك
لم يراع العدوان فضيلة الأيام الحرم وعيد المسلمين المحرم فيه مجرد اللغو والأذية إن لم نقل سفك الدماء وإزهاق الأرواح ففي صبيحة يوم عيد الفطر المبارك الموافق 17 يوليو كانت قرية المنجر في مديرية الرضمة على موعد مع استهداف طائرات التحالف لها ما أدى إلى تدمير وتضرر عدد من المنازل دون وقوع إصابات ليواصل العدوان في ثالث أيام عيد الفطر المبارك في الـ19 من يوليو شن غاراته وقصفه العشوائي على حي مكتض بالسكان في مدينة يريم شمال إب وارتكب مجزرة مروعة بحق المدنيين أسفر عنها استشهاد 20 شخصاً وجرح 28 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء وتدمير 9 منازل في الحي المستهدف وتضرر عدد من المنازل الأخرى.
لم يكتف عدوان التحالف من مجازره الوحشية وعدوانه الغاشم في كل ما سبق عرضه فبعد مرور ما يزيد عن خمسة أشهر ودخوله في شهره السادس على بدء ذلك العدوان إلا أنه يواصل مزيداً من حصد الأرواح وتدمير الممتلكات ليبدأ بذلك أولى قصف طائراته في الـ11 من أغسطس بغارتين على نقطة أمنية لعملائه في منطقة الصلبة بالعدين فضلا عن تدمير تلك الغارات منزل التاجر علي احمد مرشد الواقع بالقرب من النقطة المستهدفة ما أدى الى استشهاد 3 أشخاص واصابة رابع في ذلك الاستهداف.
وفي الـ13 من أغسطس استشهد 9 وأصيب 5 من افراد النقطة الأمنية على الطريق العام أمام بوابة معسكر اللواء 55 حرس جمهوري في مدينة يريم نتيجة قيام طائرات العدوان بشن 4 غارات على بوابة المعسكر والنقطة الأمنية على الطريق العام الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظات الجنوب والوسط.
ويواصل العدوان استهدافه للمواطنين الأبرياء وتدمير ممتلكاتهم حيث استهدفت طائراته في الـ15 من أغسطس بغارتين منزلي اللواء يحي الشامي ومحمد الشامي في قرية المسقاة بمديرية السدة نتج عنها استشهاد 3 اشخاص هم رجلان وطفل واصابة 14 اخرين بينهم 9 نساء ، تجدر الإشارة الى تعرض هذه القرية في وقت سابق لعشرات الغارات من قبل الطائرات المعادية نتج عنها استشهاد وجرح العشرات من المواطنين وتهدم وتضرر عدد من المنازل سيما ان العدوان كان يستهدف المنازل بشكل مباشر.
كما واصل العدوان في اليوم ذاته استهداف عدد من منازل قيادات أمنية وعسكرية في مديرية الرضمة نتيجة قصفها بـ 3 غارات من قبل طائرات التحالف.
وتواصلاً لتلك الاعتداءات فقد شهد يوم الـ16 من أغسطس استشهاد 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين في استهداف طائرات العدوان منزل الشيخ القبلي الصبري في مديرية المخادر جنوب مدينة إب.
وفي الـ17 من أغسطس استشهد 4 أشخاص هم امرأتان وطفل ورجل مسن وأصيب 18 آخرون جلهم أطفال ونساء من نازحي محافظة تعز إثر قصف طائرات العدوان منزل المواطن عبد الكريم باعلوي في مدينة جبلة التاريخية وتدمير عدد من المنازل وتشقق منازل أثرية.
وعاود العدوان السعودي في مساء نفس اليوم قصفه لمنزل العميد محمد السقاف جوار جامع الرحمن وسط مدينة إب ما أدى إلى تدمير المنزل وتضرر عدد من المنازل المجاورة نتيجة شدة الانفجار.
وفي الـ18 من أغسطس استشهد 5 وأصيب 10 آخرون بجروح مختلفة من أفراد اللجان الشعبية نتيجة استهداف طائرات العدوان منزل السهوبه في نقيل بعدان شرق مدينة إب.
قصف عشوائي
كما شهد يوم الـ21 من أغسطس قصف طيران التحالف لأحد مواقع مناصريه في منطقة الربادي بمديرية جبلة أوقع بينهم عدداً من القتلى والجرحى في صفوف أفراد الموقع، بالإضافة إلى استهداف العدوان لنقطة أمنية لأفراد اللجان الشعبية في منطقة وراف نتج عنها استشهاد وإصابة 3 من أفراد اللجان الشعبية.
وفي الـ28 من أغسطس استشهد اللواء المتقاعد محمد السنباني و4 من أفراد أسرته بينهم زوجته ونجله وحفيدان نتيجة استهداف منزلة في منطقة جبل ربي بمدينة إب من قبل طائرات العدوان السعودي بالإضافة إلى استشهاد 6 مواطنين وإصابة 9 آخرين نتيجة الغارات التي استهدفت منزل اللواء السنباني، وعلى نفس الصعيد وبعد حوالي أربع ساعات من الغارات في هذا اليوم استشهدت امرأة واثنان من اطفالها في استهداف طائرات العدوان منزلهم في منطقة المجمعة في مديرية حبيش.
كما قصف طيران التحالف في الـ29 من أغسطس بعدة صواريخ جبل عياد في خط الثلاثين غرب إب دون وقع أي خسائر بشرية او مادية كون الصواريخ انفجرت في مكان غير مأهول بالسكان.
وتلا ذلك في اليوم التالي في الـ30 من أغسطس شنت طائرات العدوان عدة غارات استهدفت منزل الشيخ القبلي قحطان دغارالعمري في منطقة بيت الشبيبي بمديرية المخادر ما تسبب بتدمير المنزل المستهدف وتضرر عدد من المنازل المجاورة وإصابة امرأتين جراء تلك الغارات.
استهداف الريف والمواشي
لم يتوقف اعتداء وقصف طيران التحالف لمنزل المواطنين وقراهم في محافظة إب رغم دخول الاعتداء في شهره السابع ففي الـ6 من سبتمبر استهدف طيران التحالف بغارتين قرية بيت الشامي في مديرية يريم ونتج عنها وفاة طالبة أثناء عودتها من المدرسة إثر إصابتها بخوف شديد عقب سماعها انفجارات الصواريخ فضلا عن نفوق قطيع من الأغنام وإتلاف محاصيل زراعية وتضرر عدد من منازل المواطنين.
ليعقب ذلك القصف في اليوم التالي في الـ7 من سبتمبر معاودة القصف الهستيري للأحياء السكنية في مدينة يريم حيث ارتكب العدوان مجزرة جديدة في حارة الدرم جوار نادي يحصب الرياضي في المدينة استشهد على إثرها 12 شخصاً وأصيب 28 آخرون معظمهم أطفال ونساء وتدمير هنجر للدواجن وتضرر عدد من المحلات التجارية.
وفي الـ10 من سبتمبر استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون جراء تدمير وتضرر 4 منازل مجاورة للمجمع الحكومي في مدينة العدين غرب إب الذي استهدفته طائرات التحالف فضلا عن تدمير المبنى المستهدف.
وفي الـ 20 من سبتمبر واصل طيران التحالف مسلسل المجازر الوحشية التي يرتكبها بحق المواطنين حيث استشهد 15 شخصاً وأصيب أكثر من 50 آخرين إثر استهداف طائرات التحالف لإدارة أمن القاعدة بمن فيه من المواطنين والمراجعين ونتج عنه إصابة مدير أمن مديرية القاعدة العقيد محمد مرشد الكامل واستشهاد نجله.
وفي الـ24 من سبتمبر أصيب 6 أشخاص من أسرة واحدة في يريم نتيجة قيام طائرات العدوان بقصف كلية المجتمع للمرة الثانية وسط المدينة بالقرب من منزلهم الذي دمر على رؤوسهم.
وفي الـ27 من سبتمبر استشهد 7 أشخاص هم 4 أطفال وامرأتان ورجل وإصابة 9 آخرين في مجزرة جديدة ارتكبها طيران العدوان السعودي بحق المواطنين في مدينة يريم التي تعرضت خلال العدوان على اليمن لـ5 مجاز وحشية، كما استهدف العدوان قرية عشعش في مديرية حزم العدين بثلاثة صواريخ أسفر عنها إصابة ثلاث نساء بإصابات مختلفة.
كما عاود طيران العدوان في اليوم ذاته تدمير عدد من المنازل المجاورة لكلية المجتمع وأجزاء من الكلية جراء استهدافها بـ4 غارات جديدة، بالإضافة إلى شن طائرات التحالف لغارة على منزل أحد المواطنين في قرية العشوش بمديرية فرع العدين نتج عنها إصابة شخصين وتدمير المنزل بعد استهداف منطقة يريم بعدة غارات في ذلك اليوم.
وفي الـ30 من سبتمبر أصيب أحد المواطنين بجروح خطيرة جراء استهداف طيران العدوان بغارة جوية إحدى محطات البترول التابعة لأحد المواطنين المستثمرين في منطقة السحول المدخل الرئيسي لمدينة إب وتسبب بأضرار بالغة بالمحطة، وعلى نفس الصعيد شن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة الكداكد بمديرية المخادر دون وقوع أي إصابات.
وفي الـ24 من أكتوبر استشهد 2 مواطنين وأصيب آخر بجروح جراء استهداف طيران العدوان لمنطقة الأجلب بمديرية الرضمة وهي منطقة محاذية لمديرية دمت وأدت تلك الضربات إلى تضرر عدد من المنازل.
وفي الـ29 من أكتوبر شن طيران العدوان 5 غارات على قرية الذاري مديرية الرضمة محافظة إب ما أدى إلى تدمير 4 منازل للمواطنين وإصابة امرأة مسنة ونفوق رأسين من الماشية نتيجة تلك الغارة.
وفي الـ9 من نوفمبر شن طيران العدوان ثلاث غارات على مناطق متفرقة في منطقة الرضمة منها جبل شيزر بصاروخين وقرية حرف العمري بصاروخ ما أدى إلى تدمير ثلاثة منازل دون وقوع أي إصابات بين المواطنين.
وفي صباح اليوم التالي 10 نوفمبر شن طيران العدوان 4 غارات جوية على قرية بيت الشبيبي بمديرية حبيش أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة 2 آخرين بإصابات بالغة، كما نتج عن العدوان تدمير ثلاثة منازل تدميراً كاملاً بالإضافة إلى أضرار في 3 منازل أخرى والمدرسة الأساسية في القرية وتدمير سيارتين جوار المنازل.
وفي الـ 22 نوفمبر شن طيران العدوان غارتين على منطقة بني شبيب بمديرية حبيش أدت إلى إصابة 6 مواطنين بإصابات مختلفة وتدمير 4 منازل.

قد يعجبك ايضا