مكافح فيروسات.. نحن عملاء مع اليمن بالضرورة
لا يعني أن نكون ضدّ عاصفة الحزم أننا مع إيران أو روسيا، مع أنه لا مانع من التعامل وفق المصالح.
أن نكون ضدّ عاصفة الحزم فليس معنى ذلك أننا نتوكل على إيران أو روسيا.. توكلنا هو على الله أولاً وأخيرًا، “ومن يتوكل على الله فهو حسبه”، بخلاف من يتوكل على توكل كرمان أو تركيا أو السعودية أو إيران!
أن نكون ضدّ عاصفة الحزم، فمعنى ذلك أن نكون مع اليمن بالضرورة، حتى ولو لم نكن حوثيين أو مؤتمريين، مع أنه في موضوع الدفاع عن اليمن لنا الشرف أن نصطف إلى جماعات الشرف مثل جماعة أنصار الله ولجان الشعب وحراس الوطن.
أن نكون ضدّ عاصفة الحزم، فمعنى ذلك أن نكون حتى ضدّ اليمنيّ الذي يقف ضدّ بلاده كما نحن ضدّ المعتدي الأجنبيّ الذي يحاول غزو بلادنا.
نحن ضدّ عاصفة الحزم جملةً وتفصيلاً؛ ليس لأننا عملاء قوى إقليمية منها إيران ولا عملاء قوى عالمية منها روسيا كما يحاول البعض الترويج.. نحن ضدّ عاصفة الحزم لأننا عملاء لليمن الحبيب!