يامولد الخير..ياخير البشر
علي حسين علي حميدالدين
عام وراء عام والمولد النبوي لايقام كاحتفال رسمي للبلاد العربية والإسلامية ما يجعل المسلمين غافلين غير مرتبطين بنبيهم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كما يجب.
للاحتفال النبوي فوائد عدة منها استشعار الوحي والذات الإلهية من خلال القرآن العظيم والأحكام السماوية التي جاءت والتي لم تكن تصل إلينا إلا بولادة خير البشر النبي الأمي مصداق الغياب السماوي .
يجب من الآن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة وإحياء قيم الإسلام العظيم في نفوسنا وأخلاق النبي العظيم في تصرفاتنا حتى نصل بعضنا بعضاً بنعيم الخلق وفضل الرسالة .
أيُّها النبي العظيم مهما كتبنا لن نفيك حقك فنحن مقصرون نرجو رحمة الله تعالى .
السلام على الأنبياء جميعاً وعلى المؤمنين وعلى القبلتين والقرآن العظيم .
يمن الإيمان والحكمة لن تبخل على الرسالة بالاحتفال فهم أرق قلوباً وألين أفئدة، وباقي شعوب العالم عليهم الاقتداء بالفضل، أين كان مصدره، وعلى الجميع التوجه نحو ذلك تأكيداً للإيمان وبراءة من الشيطان.
يايوم الولادة مرحباً
بالخير في خير الورى
الناس يرجون الإله تقرباً
والله بك بشر المؤمنين